آخر الاخبار

السلطات المحلية بمحافظة مأرب تمهل أصحاب محطات الغاز غير القانونية 72 ساعة للإغلاق الطوعي اللجنة العليا للاختبارات بوزارة التربية تناقش إجراءات الاعداد والتهيئة لاختبارات الثانوية العامة للعام 2023-2024 قناة الحرة الأمريكية تكشف تزويرا وفبركة قامت بها المليشيات الحوثية استهدفت الرئيس بوتن بمقطع فيديو .. حقيقة علاقات موسكو مع صنعاء احذر منها فورا .. أطعمة تجعلك أكبر سنًا وتسرع الشيخوخة رئيس مجلس القيادة يناقش مع المبعوث الخاص لرئيس بوتن الجهود الروسية لاحتواء التداعيات المدمرة على الاوضاع المعيشية والسلم والامن الدوليين السعودية : رئاسة الحرمين الشريفين جاهزة لاستقبال الحجاج الاتحاد الآسيوي يدعم مقترح فلسطيني بإيقاف إسرائيل دوليا صحيفة أمريكية تكشف أغرب حالات التجسس الصينية على أسرار عسكرية أميركية الزنداني : هجمات الحوثيين لا تضر سوى باليمن واليمنيين وأشقائهم العرب نجم الإتحاد السعودي يغادر النادي نهاية هذا الموسم

الكذب أول اشارات الهزيمة الإيرانية الحوثية
بقلم/ عزت مصطفى
نشر منذ: 8 سنوات و 8 أشهر و 5 أيام
الخميس 10 سبتمبر-أيلول 2015 09:32 ص
الكذب أول اشارات الهزيمة. هذا أول انطباع تخرج به عندما تستمع إلى الدعاية الإيرانية الحوثية أو تراها على شاشات قنوات التحريض الموالية لمشروع الولي الفقيه.
لهذا الكذب حكاية طويلة. ولأنها طويلة ومملة، فسأكتفي بذكرها من آخرها.
خلال اليومين الماضيين، أراد جهاز الدعاية للاستخبارات الإيرانية واتباعه في اليمن ولبنان أن يقدموا صورة مغايرة للتضحيات التي يقدمها التحالف العربي في سبيل تحرير اليمن. استغل جهاز الدعاية هذا الحادثة اليتيمة التي سقط فيها صاروخ عشوائي على كدس عتاد في واحدة من نقاط تجمع القوات العربية وتسبب في تفجر الكدس واستشهاد عدد من جنود التحالف العربي وخصوصا منهم الجنود الإماراتيين. قام "خبراء" الدعاية الإيرانية بفبركة قصة أن استشهاد هؤلاء الجنود اثار اهل الإمارات وقاموا بالتظاهر للمطالبة بسحب المشاركة الإماراتية من حرب تحرير اليمن.
الكذبة تافهة بالطبع وكل ما تمكن هذا الجهاز من استخدامه كانت صورة لحفل من العيد الوطني الإماراتي نهاية العام الماضي سخروها للتلاعب بالعقول وتقديمها على انها صورة لتظاهرة لأهالي الجنود.
الكذب من هذا النوع هو ما يحسنه الإيرانيون والحوثيون. انه امتداد لكذبة المظلومية التاريخية.
تعامى الإيرانيون والحوثيون عن آلاف الصور واللقطات التي تصلنا يوميا من الإمارات والتي تشهد على تكاتف الشعب الإماراتي مع قيادته وقرارها في المشاركة بتحرير اليمن. لم نرَ اثرا في دعايتهم بالطبع لصور الجنود الاماراتيين الجرحى وهم يتحدثون إلى وكالات الأنباء العالمية ويقولون انهم يريدون الشفاء بسرعة لكي يعودوا ويلتحقوا برفاقهم الخليجيين واليمنيين في ساحة القتال. لم تقدم قنوات إيران الناطقة بالعربية او مواقع الترويج والفتنة التابعة لها شريط الأم الإماراتية التي فقدت ابنها في الهجوم الأخير وهي تقول بكل فخر ان واجبها ان تكون في الجبهة الان تطبخ للجنود الإماراتيين والسعوديين واليمنيين في معركة تحرير اليمن. لم نسمع من هذه القنوات ما يدور من حديث المجالس عن لحمة أهل الإمارات مع شعب اليمن وقضيته.
الأكثر من هذا، ان تلك القنوات عجزت أن تأتي بيمني واحد ممن يعيشون في الإمارات ليقول ما يؤكد الأكاذيب، لأنها أكاذيب.
إخواننا في الإمارات معنا في قضيتنا حتى النهاية. انهم يعرفون أنهم يقفون في خط الدفاع الأول عن الخليج والذي يمتد من اليمن وصولا إلى شمال الخليج، هناك على حدود العراق.
شاء القدر ان تبدأ هزيمة المشروع الإيراني هنا في اليمن حيث اعتقدوا لبرهة ان بلدنا هو خاصرة الخليج الرخوة. صدقوا اكاذيبهم بأنهم اقوياء وان اهل الخليج أهل رفاه. ها هم يرون ما لم ينتظروه من جد ومثابرة وشجاعة وقيادة.
أقول لهم وأنا مطمئن كل الاطمئان: مقبرة المشروع الفارسي هنا على أرض اليمن، حيث أصل العرب ومحل لقائهم الجديد. ولن يجد الحوثيون إلا الندم والهزيمة على يد أحفاد الفاتحين الأوائل ممن داسوا بسنابك خيلهم خيلاء كسرى والمجوس قبل 1400 عاما.