آخر الاخبار

مكتب الصناعة بمأرب يباغت تجار الجشع وبضبط أكثر من 7 أطنان من المواد الغذائية المنتهية وغير الصالحة للاستخدام الادمي برلماني متحوث مخاطباً المليشيات :اسمحوا لي بمغادرة صنعاء أو سأغادر بدون إذن سلطان عُمان يختتم زيارته للكويت.. اتفاقيات وتفاهمات.. التفاصيل شاهد قيادي حوثي يُهين زعيم المليشيات ومسيرته بين يدي المرشد الإيراني خامنئي في قلب طهران - فيديو أربعون ألف ضحية :الأمم المتحدة تحذر من تفشي مرض خطير يتفاقم بشكل هائل في مناطق سيطرة المليشيات الحوثية مدينة عدن تشتعل بالاحتجاجات.. وأجهزة الأمن تحذر من أي أعمال تخريبية .. أزمة الكهرباء توسع دائرة الغضب الشعبي السلطات المحلية بمأرب تؤكد جاهزية نقطة الفلج لحركةالمسافرين باتحاه محافظة البيضاء وعدة محافظات أخرى منذ 3 أشهر الجارديان البريطانية: ضوء أخضر من واشنطن للرياض بخصوص السلام في اليمن قد يؤدي الى تسليم مبالغ مالية كبيرة للحوثيين و منحهم مكانا دائما في حكومة الوحدة الوطنية الإدارة الأمريكية تبلغ مجلس الأمن : لدينا  أدلة تثبت تقديم إيران أسلحة متقدمة للحوثيين بينها صواريخ باليستية وكروز من اسطنبول وزير الأوقاف: مقاومتنا لانقلاب مليشيا الحوثي لم ينسنا دعم القضية الفلسطينية

ولد الشيخ .. عودة جديدة بلا جديد
بقلم/ عبدالله إسماعيل
نشر منذ: 8 سنوات و شهر و 24 يوماً
الأحد 20 مارس - آذار 2016 12:46 م

هكذا هو أداء الأمم المتحدة يأتي تاليا ورد فعل على تطورات الأحداث، يعجز عن تفعيل أدوات القوة بين يديه ، مصرا بدون قصد نادرا وبقصد في أغلب الأحيان على إطالة أمد المشكلات واستمرار وتيرة الحروب والنزاعات ..

في اليمن يتأكد لدينا كل ذلك بشكل جلي، فكما ساهمت الأمم المتحدة عبر مبعوثها السابق بن عمر في تمكين عصابة الحوثي والمخلوع من إسقاط الدولة واستلاب مؤسساتها ، يواصل الأداء الرخو للأمم المتحدة عبر مبعوثها الحالي ولد الشيخ ، فبرغم امتلاك الأمم المتحدة ومن خلفها المجتمع الدولي أدوات الحل في اليمن وأهمها القرار الأممي 2216 إلا أن تحركات المبعوث ليست إلا أصداء للتطورات على الأرض، ومحاولات كما يبدوا لإنقاذ الميليشيا كلما اتجهت الأمور لغير صالحها ، وكأن دور الأمم المتحدة هو الحرص على بقاء الأوضاع كما هي ، وإطالة زمن الصراع ، والابتزاز الرخيص لصالح لعبة دولية تريد أن تجعل من القضية اليمنية مجرد ورقة أخرى للتجاذب الإقليمي والدولي

والا فلماذا لا تقوم الأمم المتحدة ومن خلفها المجتمع الدولي بتفعيل القرارات الأممية التي صدرت بالإجماع في حادثة فريدة نادرا ما تتحقق ، ولماذا تغفل الأمم المتحدة ومبعوثها أن هذه القرارات صدرت للتطبيق خلال عشرة أيام وتحت البند السابع ، ولماذا يدلل المبعوث الأممي ميليشيات الانقلاب الحوثي - صالح وينتظر منها التكرم والتعطف بالقبول بتنفيذ الإرادة الدولية التي حسمت التوصيف للحالة اليمنية كصراع بين الحكومة الشرعية التي يجب أن تعود بكامل مؤسساتها ، وبين متمردين يتوجب عليهم دون شرط تسليم الدولة والسلاح والانسحاب الكامل من المدن والمحافظات.

لا أعتقد على الإطلاق أن لدى ولد الشيخ جديدا في هذه العودة إلى المنطقة واليمن، ولن يتغير ذلك الأداء الرخو الذي غلف تحركاته السابقة والتي في أغلبها جاءت رد فعل أممي للتطورات الإيجابية لصالح الشرعية في اليمن ، وربما يكون الجديد هذه المرة محاولة اضافية لتفريغ القرار الأممي من محتواه ، وربما الضغط على الحكومة الشرعية والتحالف العربي لتقديم تنازلات للميليشا التي تدرك أن أهم ما يمكن أن تراهن عليه بعد الهزائم العسكرية المتتالية هو : عدم الرغبة الحقيقية للمجتمع الدولي في إنفاذ قراراته ، وستواصل هذه الميليشيا المجرمة في اللعب على تناقضات الأداء الأممي وعلى تحفظ الدول الكبرى الوصول إلى هزيمة واضحة للمشروع الإيراني في اليمن بشقيه الحوثي وصالح .