آخر الاخبار

السلطات المحلية بمحافظة مأرب تمهل أصحاب محطات الغاز غير القانونية 72 ساعة للإغلاق الطوعي اللجنة العليا للاختبارات بوزارة التربية تناقش إجراءات الاعداد والتهيئة لاختبارات الثانوية العامة للعام 2023-2024 قناة الحرة الأمريكية تكشف تزويرا وفبركة قامت بها المليشيات الحوثية استهدفت الرئيس بوتن بمقطع فيديو .. حقيقة علاقات موسكو مع صنعاء احذر منها فورا .. أطعمة تجعلك أكبر سنًا وتسرع الشيخوخة رئيس مجلس القيادة يناقش مع المبعوث الخاص لرئيس بوتن الجهود الروسية لاحتواء التداعيات المدمرة على الاوضاع المعيشية والسلم والامن الدوليين السعودية : رئاسة الحرمين الشريفين جاهزة لاستقبال الحجاج الاتحاد الآسيوي يدعم مقترح فلسطيني بإيقاف إسرائيل دوليا صحيفة أمريكية تكشف أغرب حالات التجسس الصينية على أسرار عسكرية أميركية الزنداني : هجمات الحوثيين لا تضر سوى باليمن واليمنيين وأشقائهم العرب نجم الإتحاد السعودي يغادر النادي نهاية هذا الموسم

عبد الله عزيزان .. نجم أفل في سماء شبوة
بقلم/ عبدالعزيز منصور الدويل
نشر منذ: 7 سنوات و 11 شهراً و 17 يوماً
الأحد 29 مايو 2016 08:32 م

إنما أنعيك يا عبدالله عزيزان لحزني عليك ، ولما يعتصر قلبي من ألم الفراق ، وما ذلك الا تنفيسا عما في النفس من لوعة الفراق ، ومن هذا النعي فإنا نشهد الله أن هذه ليست نهاية الطريق ، ولا خاتمة الصراع ، ولن تكون خاتمته الا بفتح من الله ونصر قريب .

عبدالله عزيزان تعجز الحروف عن تسطير سيرته ووصف شخصيته ، عرفته ناشطا في ساحة التغيير بداية الربيع العربي 2011م فكان كتلة من الطاقة والعزيمة.

ثم التقيته في ميادين الدعوة في الحياة الواسعة ، فكان عاملا مرتفع الهمة ، متواصل النشاط ، صاحب حماس للدعوة ، وغيرة على الدين. 

وعملت معه في المؤتمر الوطني للشباب في صنعاﺀ ، وكان هو في فريق بناﺀ الدولة ، وفي ذلك المؤتمر دفعت بعض الأحزاب بشبابها للسيطرة على مخرجات الحوار الشبابي الذي يرعاه رئيس الجمهورية وستصل نتائجه لمؤتمر الحوار الوطني الشامل ، وكان قد حصل من هؤلاﺀ الشباب - ضمن خطة مسبقة - شغب على كثير من المواد التي طرحت للنقاش ، ومن ضمنها أن تكون الشريعة الاسلامية مصدر القوانين جميعا ، فقد اعترضوا على هذه المادة ورفضوها ، وكان هذا من اختصاص فريق بناﺀ الدولة الذي يعتبر عزيزان ممثلا عن شبوة فيه ، وحصلت منازعات شديدة في هذا الخصوص ، انتهت باقرار ان تكون الشريعة مصدر القوانين جميعا بسبب الضغوط التي حصلت على من يسمون انفسهم باليسار .

في ذلك اليوم أثناﺀ خروجنا من القاعة سمعت عراك الفريق واذ بالأخ عزيزان مرتفع الصوت ، محمر العينين ، غاضبا ، وهو يصر على انه لا يمكن ان تمرر هذه المادة بأي حال من الأحوال ، فجزاه الله خيرا ، وتقبل الله عمله في الصالحين.

كان هادئ الأخلاق ، دائب العمل ، بعيدا عن الأضواﺀ ، جريئا في الحق ، مبادرا في الخيرات ، صالحا في العمل فيما احسبه ولا ازكيه على الله.

لم احتك بالاخ عزيزان فترة طويلة ، ولكني التقيت به في مواقف عديدة خبرت فيها شخصيته فوجدته شابا فذا عصاميا صاحب صفات نبيلة وأخلاق عظيمة.

رحمه الله

والله أكبر ولله الحمد

أبو جلال / عبدالعزيز منصور الدويل