آخر الاخبار

الأرصاد يتوقع هطول أمطار رعدية في عدد من المحافظات خلال الـ 24 ساعة القادمة حماس تعلن استعادة قوتها في كل ميادين المواجهة بغزة - قيادي بارز في حماس يتحدث عن فرصة تاريخية للقضاء الكيان الصهيوني كتائب القسام تبث مشاهد لاستهداف طائرة أباتشي.. وأبو عبيدة يوجه رسالة سخرية لـ نتنياهو إسرائيل تنتقم من علماء واكاديميي غزة .. الجيش الإسرائيلي يقتل أكثر من 100 عالم وأكاديمي القيادة المركزية الأمريكية تصدر بياناً بشأن حادثة استهداف سفينة النفط غربي الحديدة صاروخ يستهدف ناقلة نفط غربي الحديدة المليشيات تجدد تصعيدها العسكري صوب مأرب القوات الخاصة التابعة للشرعية تشارك في فعاليات تمرين الأسد المتأهب بالمملكة الأردنية بحضور دولي من بريطانيا وتركيا وعدة دول أخرى...إستكمال التحضيرات بمأرب لانطلاق المؤتمر الطبي الأول بجامعة إقليم سبأ نقابة الصحفيين تستنكر التحريض ضد مؤسسة الشموع وصحيفة أخبار اليوم وتدعو السلطة الشرعية بمأرب الى التدخل لإيقاف تلك الممارسات

الحديدة ولا شيء سواها
بقلم/ مشاري الذايدي
نشر منذ: 5 سنوات و 10 أشهر و 29 يوماً
الثلاثاء 19 يونيو-حزيران 2018 08:59 ص
   

الآن نحن أمام لحظة حقيقية في اليمن منذ بدء عمليات عاصفة الحزم لتحرير اليمن من عصابات إيران الحوثية ومعهم جماعة صالح... قبل أن يثوب الأخير لرشده... ثم يفترسه الحوثيون لاحقاً في مشهد وحشي طقسي علني.
اللحظة الحقيقية هذه هي قرب تحرير الحديدة؛ المحافظة والمدينة والمطار... والميناء، ولمن لا يتابع فإن ميناء الحديدة يمثل المنفذ الرئيسي لتوريدات الحوثي من الغذاء والسلاح وغيره... ورفضت الأمم المتحدة مراراً تسلم الميناء من الحوثي والتحكم بما يخرج ويدخل منه. كان التحذير السرمدي الخالد: الوضع الإنساني... وفقط التحذير باتجاه واحد... التحالف وقوات الشرعية اليمنية وقوات المقاومة الوطنية أو حماة الجمهورية (طارق صالح) وطبعاً أولوية العمالقة... ولم نجد ذات الحرارة الأممية والغربية والحقوقية ضد ميليشيا الحوثي... وبارك الله في منظمات مثل البريطانية «أوكسفام» ومنابر مثل «بي بي سي» وأمثالها!
هناك محاولات حوثية حثيثة لاختلاق زوبعة تعيق التقدم الفعال لقوات التحالف والشرعية اليمنية وبقية مقاومي الحوثي، هذه الزوبعة اسمها: الوضع الإنساني... ويلعب الحوثي على هذا الكارت ويبالغ في الاحتماء بالمدنيين واتخاذهم درعاً، ويقطع المعونات والأغذية عن أهالي الحديدة عمداً للمزيد من تعميق التردي المعيشي... لا عجب، فكل الأمور مباحة عند هذه العصابات الخرافية الكهنوتية.
أيضاً يعزف الحوثي، ومن يخطط له من شياطين الشرق والغرب، على إثارة مخاوف الغرب من موجات جديدة من اللاجئين الهائمين. والغرب «مش ناقص»!
على كل حال يترافق العمل العسكري لقوات التحالف مع العمل الإنساني... حرصاً على الناس الأبرياء أولاً... وتفويتاً على الحوثي ومن يدعمه ويسوّغ له العبث بمعاناة اليمنيين.
بتحرير مطار الحديدة، تتم السيطرة على (خط كيلو 16)، وهو الطريق الرابط بين الحديدة والعاصمة صنعاء، وقطع إمدادات للميليشيات من هذا الطريق الحيوي وتضييق الخناق عليها وسط مدينة الحديدة ومينائها، وفق خبراء عسكريين.
المهم بل الأهم اليوم: المضي قدماً واستثمار كل دقيقة وليس كل يوم من أجل تحقيق المزيد من المكاسب العسكرية وخلق وقائع ميدانية على الأرض... قبل أن «يتلهى» بنا الباردون أو المغالطون من عجم الشرق وإفرنجة الغرب.
الحديدة باب الأبواب.

  
عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
محمد مصطفى العمراني
لماذا لا ينتقد تيار التنوير جرائم الصهاينة والأنظمة القمعية ؟
محمد مصطفى العمراني
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
مجدي محروس
إستثمارات الحوثي في مآسي غزة
مجدي محروس
كتابات
هل التهامي يمني؟
أحمد القرشي
عبدالرحمن الراشدفشل التسوية في الحديدة
عبدالرحمن الراشد
مصطفى أحمد النعمانما بعد «الميناء»
مصطفى أحمد النعمان
مشاهدة المزيد