آخر الاخبار

السلطات المحلية بمحافظة مأرب تمهل أصحاب محطات الغاز غير القانونية 72 ساعة للإغلاق الطوعي اللجنة العليا للاختبارات بوزارة التربية تناقش إجراءات الاعداد والتهيئة لاختبارات الثانوية العامة للعام 2023-2024 قناة الحرة الأمريكية تكشف تزويرا وفبركة قامت بها المليشيات الحوثية استهدفت الرئيس بوتن بمقطع فيديو .. حقيقة علاقات موسكو مع صنعاء احذر منها فورا .. أطعمة تجعلك أكبر سنًا وتسرع الشيخوخة رئيس مجلس القيادة يناقش مع المبعوث الخاص لرئيس بوتن الجهود الروسية لاحتواء التداعيات المدمرة على الاوضاع المعيشية والسلم والامن الدوليين السعودية : رئاسة الحرمين الشريفين جاهزة لاستقبال الحجاج الاتحاد الآسيوي يدعم مقترح فلسطيني بإيقاف إسرائيل دوليا صحيفة أمريكية تكشف أغرب حالات التجسس الصينية على أسرار عسكرية أميركية الزنداني : هجمات الحوثيين لا تضر سوى باليمن واليمنيين وأشقائهم العرب نجم الإتحاد السعودي يغادر النادي نهاية هذا الموسم

حب على ضفاف القلوب ..!
بقلم/ حسناء محمد
نشر منذ: 5 سنوات و 10 أشهر و 8 أيام
الأحد 08 يوليو-تموز 2018 06:06 م
 

حين نقرأ في قصص الحب الغابرة التي خَلَدت اسمائها في أحاسيسنا وكتبنا, ولم تكن تأخذنا فيهم ريبة< ولم ننظر لهم يوما نظرة عتب على كل تلك الأحاسيس في ظلال الشجر, وضوء القمر والحروف المتناثرة, التي كانت تفصح بأعمق إحساس إنساني خرج حتى عن حدود المألوف ..!

ذلك الحب الذي لم تشبه شائبة, ولم يمسه سوء, ولم يلج في جوفه شر.. بل كان كماء المزن المتدفق بين شقوق الأرض المخضرة ..

فنطرب حينا ونعجب في حين آخر, وننتشي الفرح حدا مفرطا وأحيانا نرتدي وشاح الحزن فتمسّنا آلامهم ..!

واليوم .. ما بالنا اليوم ؟! وكأن هذه القلوب حولت لآلة مثل آلة من حديد أو بلاستيك , تلك التي لم نعد على مقدرة بالاستغناء عنها ..

جفت الحلوق عن قول ما يطريها, فجفت القلوب عن إحساس يحييها .

تتقلب بنا أشباح الظنون وهواجس الظلام الحالك عند كل نبض, وعلى تقلبات لم يعد أحد يرسوا بها على ضِفَاف ..!

أنسينا أننا بشر؟ لم نخلق فقط لننحت الحجارة بيوتا .. ولا لنجمع

المعادن والورق ..

أن أرواحنا تعني الحياة في جانبها المشرق المطمئن الفرح المستبشر, الذي يستطيع أن يجعله هذا الإحساس أكثر قدرة على التحمل وأكثر قدرة على العطاء ..

وحتى أكثرة قدرة على الصدق !.

فإني نسيت الضماد .. نسيت الإجابات !"

منذ تبرأت من نزوة الشعراء .. وعدت إلى زمرة الأذكياء ..

الذين يخوضون الحياة .. بدون سؤال .. بدون جواب

ويتأزرون النقود ويرتشفون النقود ..

وهذي الثوان التي أخذتنا إلى عبقرٍ كيف جاءت !؟

وكيف استطاعت عبور الطريق المدجج بالمال والجاه والعز واليأس ..!

كيف استطاعت نفاذا لقلبي !

ويا ويح قلبي !

منذ سنين تجمد كيف يعيش ..! الفتى دون قلب يدق ؟ "

غازي القصيبي .