أطعمة تؤدي إلى شيخوخة الجسم واجهات تشغيل وميزات أمان جديدة تظهر في حقيقة رحيل جيرو عن ميلان الحكومة تكشف لـ مجلس الأمن الدولي أسباب الإخفاق في حل الأزمة اليمنية أردوغان يكشف عدد أعضاء حماس الذين يتلقون العلاج في تركيا أخيراً قبائل طوق صنعاء تصحو من سباتها.. تطورات مزعجة للمليشيات أبو عبيدة يصدر بياناً غير سار للكيان الصهيوني غروندبرغ يتحدث عن خريطة طريق أممية مدعومة عربياً وسعودياً للحل في اليمن لجنة خبراء موالية للحوثيين وإيران تكشف السر الخفي وراء الصمود الفولاذي لمحافظة مأرب ونجاحها في سحق كل محاولات إيران ومليشياتها في المنطقة إذا نظرنا إليه لدقائق يقتل خلال يومين.. تعرف على أخطر جسم بالعالم
على مدى سنين عبأ الإنفصاليون الكثير من الشباب الأغرار ضد وحدة المجتمع اليمني والكيان والأرض والدولة اليمنية، وعملوا على إرهاب من يعارضهم وقمعه ، وقالوا في الوحدة مالم يقل مالك في الخمر..! وهدفهم الحقيقي هو الاستحواذ والتسلط على أي جزء من الوطن بكيفية مناطقية فجة وفوضوية، وبدعم الأشرار والأعداء من خارج الحدود، والإنفصاليون في هذا لا يختلفون عن الحوثيين، وقد يفوقونهم أحيانًا.
ظلت وحدة اليمن تشكل الأساس المتين لمشروعية دولة اليمن الديمقراطية الشعبية، وقوة الجذب في تلك الدولة اليمنية الفتية لكل أحرار اليمن وطلائعه في كل مكان من الأرض اليمنية.
ويرفع الانفصاليون اليوم علم تلك الدولة اليمنية الوحدوية المحترمة، جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية، لكنهم يتعاطون مع اليمن حضارة وثقافة وتاريخ ومستقبل، باعتباره الخصم والعدو، ويبثون الكراهية لكل ما هو يمني، ويتنكرون لاسم اليمن الخالد العريق المفدى ،وكيانه الواحد،وهويته،ويقولون إنهم ليسوا يمنيين، وأنهم يبتغون قيام الجنوب العربي، الكيان البائد الذي تبناه الإستعمار الأجنبي البغيض خدمة لمصالحه، وهو كيان انقسامي انفصالي، حتى في المناطق اليمنية التي كانت محتلة،حيث لم يكن يتضمن ذلك الكيان المسخ، شرق اليمن، حضرموت والمهرة.
منذ سنوات يعَد الإنفصاليون أهل الجنوب بالمن والسلوى، فلما انقلبوا على الدولة والرئيس وحكومته، وقتلوا حرسه الرئاسي،واستفردوا بعدن، عرف الناس حقيقة مشروعهم، القائم على القتل والفوضى والجشع والطمع والأنانية الشخصية والمناطقية.. ونتيجة لذلك يتمنى المواطنون اليوم في عدن،عهودا ولت، ومضت، مع أنها لم تكن نموذجا، ولكنها ليست بسوء المهيمنين على مقدرات الأمور فِي عدن وبعض محافظات الجنوب اليوم.
يستحيل أن يترك اليمنيون للحوثيين في صنعاء وأقرانهم في عدن، تحديد مصير اليمن، وكليهما،الحوثيين وأقرانهم الانفصاليين، يخدمون أجندات الطامعين الخارجيين في اليمن، القديمين والجدد.
في زمن الفوضى والحروب الأهلية، يدخل الطامعون من الخارج على الخط، ويجدون ضالتهم في أشكال من النوع الرخيص المبتذل الذي نعلم ونخبر ونرى، من بني جلدتنا، للأسف.
زمن أغبر بالفعل..