آخر الاخبار

السفير اليمني لدى لندن يكشف عن أبرز التفاهمات اليمنية البريطانية حول تعزيز القدرات الدفاعية للحكومة اليمنية وملفات السلام والحرب سلطنة عمان تحتضن مباحثات بين كبار مسؤولي الإدارة الأمريكية وإيران... لتجنب التصعيد بالمنطقة تصعيد عسكري في جبهات جنوب وشمال تعز ولحج وقوات ''درع الوطن'' تدفع بتعزيرات اضافية كبيرة خبر سار.. الشرعية تعلن تفويج ونقل حجاج اليمن عبر مطار صنعاء و4 مطارات اخرى دولية محكمة مصرية تقرر رفع إسم محمد أبو تريكة من قوائم الإرهاب عاجل.. انهيار غير مسبوق للعملة اليمنية أمام الدولار والسعودي ''أسعار الصرف الآن'' أسرع هدف وانجاز شخصي لرونالدو.. أحداث ساخنة شهدها ديربي الرياض بين النصر والهلال الكشف رسميا عن قصة الطائرة التي شوهدت وهي تحلق في سماء عدن لوقت طويل وما هو السبب قاما بحملات حج وهمية بغرض النصب في مكة.. السلطات تعلن القبض عليهما وتحدد جنسيتهما كتائب القسام تكشف عن تدمير 100 آلية إسرائيلية في غزة خلال 10 أيام

عطفا على تقرير ”امهات على ابواب العدالة“.. متى تكسر القيود؟!
بقلم/ حسين الصوفي
نشر منذ: سنتين و 3 أسابيع و يوم واحد
الثلاثاء 26 إبريل-نيسان 2022 10:34 م
  

تابعت -كما تابعتم- خطابات وتصريحات القيادة الرئاسي ومداولات مجلس النواب، وتصريحات وخطابات الحكومة والهيئات المشكلة حديثا، وحضرت اغلب القضايا، إلا ملف المختطفين لا تزال القيود الذهنية تطوقه في وعي المؤسسات الحكومية للشرعية بكل أسف!.

 

بالأمس أصدرت #رابطة_امهات_المختطفين تقريرها السنوي، تحت عنوان: امهات على ابواب العدالة3، وهو ليس أرقاما ولن يكون، كل القصص التي حضرت في طياته إنما هي أكوام من العناء والمعاناة، لسعات أسواط، وكدمات صعق كهربائي وأرواح مزهقة تحت وحشية التعذيب.

سبع سنوات خلف القضبان، تحت أقبية القبور الأسمنتية، وخارج ذهنية ووعي الدولة التي يمثل هذا التغافل الخطير قيود أشد وأشق، باعتبار ظلم ذوي القربى أشق مضاضة!.

 

مئات المغيبين من أبطال معركة عدن وغيرها يذوقون المرارة في سجون عدن الحبيبة التي ناضلوا وقاتلوا وقدموا أقدس التضحيات، وتم مكافأتهم على دورهم البطولي بالزج بهم خلف القضبان، وهذا الملف (المختطفين في سجون عدن) يعتبر أهم امتحان حقيقي أمام الحكومة والمجلس الرئاسي والبرلمان.

حانت اللحظة للافراج عنهم الان.

 

أما ابطالنا في سجون عصابة الحوثي الارهابية ذراع #الاحتلال_الايراني فقد سقطوا من خطاب العليمي للاسف، وكنا ننتظر من التشكلة الجديدة الآتي:

- إنشاء هيئة لشؤون المختطفين والمغيبين قسريا، (المختفين او المخفيين) للاهتمام بكل قضايا المختطفين وأسرهم.

- تخصيص موازنة تليق بالمناضلين المختطفين، وأسرهم، ترعى شؤونهم وتراعي احتياجات أسرهم وذويهم.

- تكلف الهيئة بإعداد قاعدة بيانات كاملة وشاملة لكل من تعرض للاختطاف والتعذيب من أجل تكوين ذاكرة نضال وطني بشكل رسمي كأول خطوة لرد الجميل وتخليد تضحياتهم في مؤسسة رسمية وتاريخ للاجيال.

- توثيق ونقش سير الابطال الذين قتلوا تحت التعذيب وتوصية الجهات ذات العلاقة نشر هذه السير العظيمة في وسائل الاعلام ومناهج التدريس، فالشعوب التي لا ذاكرة لها شعوب مستباحة.

- معالجة وإعادة تأهيل المفرج عنهم نفسيا وصحيا وفكفكة القيود المترسبة في اذهانهم نتيجة التعذيب الوحشي الذي تعرضوا له في سجون أبشع العصابة الارهابية.

- توفير العيش الكريم لأسرهم والذي يليق بتضحيات هؤلاء الأبطال.

- تعتبر الهيئة الجهة المخولة بملفات التفاوض وما يترتب على هذا الملف مع الجهات والوسطاء المحليين والامميين وستكون احرص عليه من التسييس والتوظيف السياسي.

 

آن للمجلس الرئاسي والحكومة والبرلمان أن يقفوا بمسؤولية مع أشرف ابطالنا وأعظمهم تضحية، وهذه بعض الخواطر التي نأمل أن تتحول إلى واقع عملي، فلم يعد هناك مساحة للتقصير والتهميش والتغافل.

الوقت لا ينتظر والآمال يجب أن يلمسها الناس واقعا، فقد حانت اللحظة لكسر القيود عن هذا الملف لتكسر القيود عن أبطاله.

والله المستعان.