الإعلام الأمني يكشف عن إحصائيات الحوادث المرورية في المناطق المحررة «تيك توك» يبدأ تحركا لمواجهة محتوى الذكاء الاصطناعي.. تعزيز الشفافية رئيس هيئة الأركان يناقش مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر أوضاع المختطفين والمخفيين قسراً في معتقلات مليشيا الحوثي الموت يفجع السلطات الإماراتية.. أبو ظبي تعلن وفاة احد شيوخ آل نهيان اكبر عرض استثماري في مجال الطيران .. السعودية تكشف عن فرص استثمارية بقيمة 100 مليار دولار بريطانية تكشف عن محاولة اختطاف فاشلة لسفينة في السواحل اليمنية الإدارة الأمريكية تستعد لحرب جديدة مع الصين بسبب السيارات الكهربائية الصينية الحوثيون يعتقلون العشرات من قيادات وعناصر حزب المؤتمر الشعبي.. ويفرضون إقامة جبرية على هؤلاء زيارة ''خاطفة'' لأول وزير خارخية خليجي يصل العاصمة عدن العليمي يدعو المجتمع الدولي لاتخاذ خطوات اكثر ردعاً لمليشيات الحوثي وواشنطن تعلن دعمها لمجلس القيادة
شخصية حزبية وسياسية كبيرة فهو أحد قادة المؤتمر الشعبي العام الحزب الذي حكم اليمن أكثر من ثلاثين سنة. وهو شخصية حكومية كبيرة فقد تنقل في عدة مناصب هامة.
وشخصية قبلية كبيرة فهو ابن لأحد أبرز مشايخ اليمن، وهو بمقياس الحوثة أيضًا شخصية كبيرة لأنه نائب رئيسهم المشاط، ويعتبر شريكهم في مايسمى بالمجلس السياسي. إلا أن هذا الكبير لم يسمح له الحوثة بكلمة صغيرة!!
رغم كل هذه الألقاب لم يغفروا له شطر كلمة قالها عن حق الموظف في المطالبة براتبه، مع أنها كلمة صادقة انحازت للمظلوم، ووصفت الواقع، وطالبت بالحقوق رغم أنه لم يقلها إلا وقد حشرها بين يدي الثناء على من سماه السيد القائد..
فبدأها بالثناء عليه وختمها بالثناء عليه!!
ومع ذلك سبوه وشتموه!! وخرج المشاط يزبد على الملأ!! ومحمد علي الحوثي يرعد في وسائل التواصل!!
وبعض الحوثة كتب منشورات يسب حزب الموتمر كله ووصفهم بكلام منحط أستحي من قرأته فضلا عن نشره!!
وهددوا بالمحاكمة، والمصادرة.. بل ذهبوا إلى أبعد من ذلك وقالوا.. قريبا سيكون أبو رأس بلا رأس!!
والسؤال: إذا كان هذا صنيعهم مع أبو رأس فكيف بمن لا رأس له؟!
وإذا كان هذا تعاملهم المنحط والإرهابي مع حزب المؤتمر الشعبي فكيف بمن هو دونه من الأحزاب؟! وإذا كان هذا تعاملهم مع شريكهم ونائبهم فكيف بالمحايد أو المعارض لهم؟!!
عجيب..!!
والأعجب أن هؤلاء الكهنة الكذبة يتحدثون عن الشراكة، وحرية التعبير، وحق المعارضة!! خالص التضامن مع صادق والمؤتمر، جنبكم الله كل مكروه، ولعل في ذلك خير.