وزيرالخارجية: الحوثيون أوقفوا خارطة الطريق للسلام وهم لا يستطيعون العيش خارج إطار الحرب ولدينا دعم قوي ومن مختلف دول العالم نغم يمني في الدوحة... 12 مقطوعة تراثية بأسلوب أوركسترالي .. يشارك فيها عشرات العازفين من اليمن وجنسيات عربية أخرى أهم 6 نقاط في تأسيس صفحة على #فيسبوك ندوة حقوقية تطالب بتشكيل فريق قانوني لملاحقة المجرمين الضالعين في جرائم الانتهاكات وفاة 4 فتيات شقيقات في حادث مؤسف في إب «صورة» الدكتوراه للباحث سيف محسن بن عبود الشريف في تخصص الإدارة الإستراتيجية مواطن سعودي يتنازل عن قاتل ابنه ويرفض 30 مليون كدية في ماوية شرق تعز.. عملية نوعية تسفر عن سقوط 20 قتيلا ومصابا من عناصر جماعة الحوثي بسبب معتقداتهم.. الحوثيون مستمرون في اختطاف وإخفاء 5 من ابناء الطائفة البهائية في اليمن شبوة.. عمال شركة النفط يستأنفون الإضراب ويطالبون بإقالة مسئولين اثنين
. أمسكتُ على قلبي من السقوط وسماحة السيئ عبدالملك بدر الدين الحوثي يهدد بضرب إسرائيل ومعها أمريكا وبريطانيا وأساطيلها بالصواريخ والطائرات المسيرة, بل وحسم معركة تحرير القدس, لولا أن الرجل يخشى أن تسقط صواريخه وأسلحته المدمرة الفتاكة على رؤوس الفلسطينيين بدلاً من الإسرائيليين على كثرتها وقوتها التفجيرية الهائلة.
إستدرك بعد جملتين فقط من القَنْفَزة بالتماس العذر لنفسه من هذا الشرف الكبير, وأفصح عن بعد المسافة والحدود عن أرض المعركة ووجود خطوط حمراء وغبراء في طبيعة معركة وأوضاع غزة, رغم أن المطلوب لا يتجاوز بعض صواريخ المولد النبوي فقط, أو من تلك التي يرسلها نحو عدن وتعز ومخيمات مأرب, وموانئ حضرموت وشبوة فأعفى نفسه وتملص حفظه الله من وعوده الخارقة بتغيير معادلة الحرب بكلمة فيديو مصور من أحد جروف صعدة أو عمران.
وكَرَّر الحوثي قصة وجود خطوط حمراء وملونة بعد سطرين فقط في تنصله السابق من وعود مشاركته بحرب تحرير الأقصى وأن الدعم العسكري الميداني القائم على الأرض بجسور الطائرات المقاتلة والمدمرات والأسلحة الفتاكة والعتاد والقنابل الذكية والصواريخ لإسرائيل , ومرابطة الأساطيل وسط ساحل غزة, ودك الكروزات للأحياء السكنية على رؤوس قاطنيها الآمنين وتدمير المنشآت الحيوية, كلها ليست تدخلات عسكرية خارجية مباشرة
تقتضي وفاء مولانا السيئ عبدالملك ومتعهديه الإيرانيين بوعود التدخلات والإنخراط في المعركة أو بلع ألسنتهم ووقف الحوثيين نهب أموال التجار والمواطنين في صنعاء وغيرها على ذمة دعم حماس والمقاومة الفلسطينية.
وبعد نغمة الخطوط الحمراء في الخطاب التاريخي المزلزل نفسه للسيد عبده ظهر علينا مسلسل تنسيق الحوثي التكتيكي الإستراتيجي والدراماتيكي مع محور المقاومة والممانعة, وأن صواريخ الرجل محكومة بإرادة وقرار جماعي من عصابات لبنان وإيران والعراق وسوريا التي لا تزال تدرس الخيارات والمواقف حتى يستكمل نتنياهو إهلاك الحرث والنسل والبنيان في غزة, ثم يأتي دور المفرقعات الصوتية .
من هنا أو هناك وتضخيمها وتصويرها الإعلامي كقنابل ذرية وانتصارات كبيرة مُؤَزَّرة تحققت للمنبطحين كما هي جنازتان إعلامية ودعائية لحسن الخميني أمس التي اعتبرها كل جهوده ومشاركته الجبارة في المعركة.
أطلقت كتائب عز الدين القسام أكثر من ٨ آلاف صاروخ حتى الآن مقابل ١٥ مقذوفاً صدئاً من مزارع شبعا, ولا تزال معها شوارع بيروت والضاحية تعج بتضخيم صورة جنازتين إفتراضيتين لم يدفن أصحابها المقتولين ربما بالخطأ لاستثمارها الغوغائي كإنجازات أسطورية تعفي سماحة مهرج حزب الله من وعوده الرخيصة. وعندما تواطأت حثالات الخميني في لبنان والعراق وسوريا على تنفيذ مخطط قتل وسفك دماء اليمنيين وإزهاق أرواحهم ونهب وتدمير
ممتلكاتهم في كل مناطق اليمن وإلى اليوم, لم يواجهوا أو يحسبوا لأي خطوط حمراء ولا صفراء كما هو هروبهم المخزي الآن من وضع غزة, ولم يراجعوا جرائمهم أو يحذَروها في اليمن والعراق وسوريا ولبنان كما هو الآن وهم يتنصلون عن فعل الحد الأدنى من مفرقعاتهم الإعلامية المخزية عن فلسطين..
كانت أوامر علي خامينئي وتابعه حسن نصر طوال ٩ سنوات محل احتفال وشغف عبدالملك الحوثي وعصابة مليشيات صعدة الإجرامية, والصواريخ والطائرات المسيرة تحرق مخيمات النازحين وتدُكُّ مساكن المدنيين على رؤوس أصحابها في مأرب وتعز وشبوة والبيضاء حتى اللحظة والساعة..
وأن معركة مأرب كما قال حسن خميني سوف تقرر الإطار السياسي لما بعد انتصار أداتهم الرخيصة في اليمن, لكن حجم المقابر بعدها لم يتسع لجثث أذناب المجرمين ولا لهزيمة المشروع الإيراني الفارسي المدوية.
وسننتظر مع عبدالملك الحوثي حتى تكون المعركة والتدخل الإمريكي المباشر لنرى معها سفالة مليشيات صعدة الإجرامية في دَكّ أحياء ومساكن المدنيين في تعز والمخا ومخيمات نازحي مأرب ومنشآتها الحيوية ومهاجمة موانئ تصدير النفط والغاز واستمرار خنق الإقتصاد اليمني وقطع مرتبات الموظفين والعسكريين وحالة الشلل العامة والمجاعة المخيفة.
فمن لا يراعي كرامة وحقوق أهل بلاده لن تتوقف مزايداته وشطحاته الكلامية الصاروخية وتهريجه بعيد المدى عن ادعاءات الحرص على كرامة وعزة الآخرين ونصرتهم.