حقيقة رحيل جيرو عن ميلان الحكومة تكشف لـ مجلس الأمن الدولي أسباب الإخفاق في حل الأزمة اليمنية أردوغان يكشف عدد أعضاء حماس الذين يتلقون العلاج في تركيا أخيراً قبائل طوق صنعاء تصحو من سباتها.. تطورات مزعجة للمليشيات أبو عبيدة يصدر بياناً غير سار للكيان الصهيوني غروندبرغ يتحدث عن خريطة طريق أممية مدعومة عربياً وسعودياً للحل في اليمن لجنة خبراء موالية للحوثيين وإيران تكشف السر الخفي وراء الصمود الفولاذي لمحافظة مأرب ونجاحها في سحق كل محاولات إيران ومليشياتها في المنطقة إذا نظرنا إليه لدقائق يقتل خلال يومين.. تعرف على أخطر جسم بالعالم ينذر بمواجهات مسلحة غربي صنعاء..وثائق مسرّبة تكشف عن صراع خفي بين قيادات حوثية على حصص سرقة يصل سعرها 10 ملايين دولار عاجل: المبعوث الأممي خلال إحاطته لمجلس الأمن يتجاهل عرقلة الحوثيين لكل جهود السلام ويكشف عن ثلاث محاور انتهجها لتحقيق السلام في اليمن
كعادته الجنرال المصيبة ماض في عجن البلاد والعباد حتى بعد عاصفة الربيع العربي اثبت انه معلم في التشبث بالبقاء وصناعة الأحداث وخلط الأوراق و من أوجد من هذه الخلطة السحرية لنفسه حضور إجباري وقاعدة استمرار خارج سياقات الممكن.
كل شي في حياة الجنرالات وفي هذا النظام من بداية عهده وحتى الآن وفي مرحلة تفكيكه التي قد تأخذ عامين أخريين يجري خارج قواعد اللعبة حتى أفكار و مأخذ وخطط الخصوم يتم تحقيرها بداية وإعادة إنتاجها و تقديمها على أنها هبة المنتج إلى الشعب بإذن الله.
ثقافة العسكر واحدة وان اختلفوا خلاف جدي إلا ان التحدث عنهم يصيبك بالدهشة عن أوجه الشبه بين تصرف جنرال وآخر..!! ثمة سؤال من يا ترى الجنرال الذي سيقف بعد21فبراير ضاحكاً ليقول لخصومه شكر الله سعيكم.
نجاح انتخاب الرئيس التوافقي منصور أمر مفروغ منه بغض النظر عن كونه من أركان النظام الذي قامت ثورة21فبراير من أجل التغيير فالرجل الغامض الذي لا نستطيع ان نثني عليه ولا أن ننتقده لعدم معرفتنا بحقيقة شخصيته وقدارته الذاتية والمكتسبة مسنود بأنه أصبح خيار ضرورة للداخل والخارج وهو قادم من محافظات الجنوب ملهمة الثورات العربية بحراكها السلمي السباق منذ سنوات على ثورة تونس الى جانب انه من أبين المحافظة المحظوظة التي اعتادت ان تقفز للواجهة لتقدم رجل توافيقي في مراحل الانقسام الكبير ..
هناك سؤال آخر هل كان الجنرال صالح يدرك بعد حرب صيف 94 سيئات ذكر ان منصور هو خليفته القادم ..
احدهم قال ان الشيطان طلع غبي.. وهو بحاجة ان يأخذ دورة تنشيطية عند الرئيس صالح ليتعلم منه فن المناورة ولخبطة المشهد.
التصديق سيمر والمهم ان لا ينزلق فريق الدعوة للانتخابات إلى مواجهة دعاة المقاطعة فكل فريق عليه ان يتفهم مآخذ او تطلعات الآخر فلكل كامل الحرية ان يقول رأيه..
ومع أننا ممن يدعم حجة الفريق الأول على امل الابتعاد عن شبح الحرب الأهلية وليس من باب الرهان على القادم فلا ندري ما الذي يفكر فيه منصور بعد... فقط ننصح من يتصرفون بتهور تجاه فريق المقاطعة خاصة من دعاة الديمقراطية والدولة المدنية ان يتصرفوا برصانة أكثر فمنطق الإكراه في الإدلاء بالأصوات تحت عصا التخوين هو منطق إقصائي كما ان المغالاة في التنافس بين الممانعة والموالاة لا ينم عن نوايا حسنة تجاه الشراكة القادمة .. ولا يعبر عن مؤشر جيد لمستقبل السلم الاجتماعي في مرحلة ما بعد التغيير .. انه تعاطي يشوه صورة الثورة ان لم يكن تحضير جدي لحرب قادمة مع وقف التنفيذ.