آخر الاخبار

السلطات المحلية بمحافظة مأرب تمهل أصحاب محطات الغاز غير القانونية 72 ساعة للإغلاق الطوعي اللجنة العليا للاختبارات بوزارة التربية تناقش إجراءات الاعداد والتهيئة لاختبارات الثانوية العامة للعام 2023-2024 قناة الحرة الأمريكية تكشف تزويرا وفبركة قامت بها المليشيات الحوثية استهدفت الرئيس بوتن بمقطع فيديو .. حقيقة علاقات موسكو مع صنعاء احذر منها فورا .. أطعمة تجعلك أكبر سنًا وتسرع الشيخوخة رئيس مجلس القيادة يناقش مع المبعوث الخاص لرئيس بوتن الجهود الروسية لاحتواء التداعيات المدمرة على الاوضاع المعيشية والسلم والامن الدوليين السعودية : رئاسة الحرمين الشريفين جاهزة لاستقبال الحجاج الاتحاد الآسيوي يدعم مقترح فلسطيني بإيقاف إسرائيل دوليا صحيفة أمريكية تكشف أغرب حالات التجسس الصينية على أسرار عسكرية أميركية الزنداني : هجمات الحوثيين لا تضر سوى باليمن واليمنيين وأشقائهم العرب نجم الإتحاد السعودي يغادر النادي نهاية هذا الموسم

شاهد على الإصلاح في ذكرى تأسيسه ...
بقلم/ موسى المقطري
نشر منذ: 11 سنة و 8 أشهر و يومين
الأربعاء 12 سبتمبر-أيلول 2012 05:51 م

يعيش الاصطلاحيون هذه الأيام الذكرى الثانية والعشرون للإعلان الرسمي عن ميلاد أول كيان سياسي بمرجعية إسلامية إخوانية في الثالث عشر من سبتمبر عام تسعين .

ويعد هذا التنظيم بانفراد مثالاً للتميز في الأداء , والتوازن في الفكر والتكوين والتربية .

الإصلاح منذ انطلاقته حرص على المزج بين العمل التربوي التثقيفي والعمل السياسي المحكوم بقواعد المصلحة والمفسدة , ولاحظنا حضورا لافتا للقيم والمبادئ الإسلامية على أفراده ومؤسساته , وليس ذلك بغريب كون الإصلاح ولد من رحم الإخوان المسلمين وهي الجماعة الوحيدة التي استطاعت وبأقدار الثبات والاستمرار في وجه الضربات العديدة التي واجهتها في كثير من الأقطار .

ولعل سر هذا الثبات والاستمرار يكمن في القيم التي تحكم الجماعة وتقديمها لمصلحة الأمة على مصلحة إفرادها .

وهذا ما تميز به الإصلاح باعتبار أن جميع قيادته تربت على فكر الإخوان المسلمين , وبذلك تمكن من التواجد بقوة في أعماق المجتمع عبر الأنشطة العديدة التي ينفذها في المجالات المختلفة .

دأب الإصلاح من إعلانه على التواجد بقوة بأكثر من صورة والنأي بنفسه عن كونه حزبا سياسيا لا غير .

يتواجد الإصلاح بقوة في المجال الاجتماعي ويدير مؤسسات رائدة تطلع بالشأن الاجتماعي ومعالجة الإشكالات الاجتماعية التي يواجهها المجتمع , كما يتواجد بقوة في المجال التربوي والأكاديمي والصحي والاقتصادي ويمتلك شريحة من الخبراء والمتخصصين في جميع المجالات .

لا يكاد يوجد مجال للتواجد إلا وحرص الإصلاحيون على السبق إليه متميزين بالهمة والنشاط التي فقدتها العديد من القوى والتيارات الأخرى .

يسعى الإصلاح بقوة إلى إحياء قيم الدين الحنيف وتمثله أخلاقاً وسلوكاً ويقدم نموذج للسياسي المحكوم بقيم الإسلام ويكافح بجد من اجل تغيير الصورة النمطية للرجل المتدين المقاطع للعمل السياسي إذا يرى الإصلاحيون أن سياسة مصالح الأمة وتدبر شأن المجتمع يعد أمراً تعبدياً لا مفر منه .

اليوم يقف الإصلاح في المقدمة بين جميع القوى السياسية ويعيش ربيع سياسي بامتياز ويشد أزره ما حققته القوى الإسلامية في دول الربيع العربي ودول أخرى ,إذا ينظر العالم اليوم إلى الإخوان المسلمين بمختلف أذرعهم السياسية بأنهم القوة الفاعلة في الساحة والقادرة على التعايش والتعاطي بحكمة مع متطلبات السياسة العالمية .

ونظرا لما مرت وتمر به اليمن فالإصلاح بلا شك هو القوة الفاعلة المؤثرة في المعادلة السياسية في الوقت الراهن .

اليوم يأمل اليمنيون من الإصلاح قيادة السفينة إلى بر الأمان ويعلق الكثير على هذا التنظيم أمالا عريضة .

كل التهاني والتبريكات لأعضاء وكوادر ومحبي هذا التنظيم الرائد والأمل بعد الله بكم ..

دمتم سالمين .....

m_1977_3@yahoo.com