آخر الاخبار

حماس تعلن استعادة قوتها في كل ميادين المواجهة بغزة - قيادي بارز في حماس يتحدث عن فرصة تاريخية للقضاء الكيان الصهيوني كتائب القسام تبث مشاهد لاستهداف طائرة أباتشي.. وأبو عبيدة يوجه رسالة سخرية لـ نتنياهو إسرائيل تنتقم من علماء واكاديميي غزة .. الجيش الإسرائيلي يقتل أكثر من 100 عالم وأكاديمي القيادة المركزية الأمريكية تصدر بياناً بشأن حادثة استهداف سفينة النفط غربي الحديدة صاروخ يستهدف ناقلة نفط غربي الحديدة المليشيات تجدد تصعيدها العسكري صوب مأرب القوات الخاصة التابعة للشرعية تشارك في فعاليات تمرين الأسد المتأهب بالمملكة الأردنية بحضور دولي من بريطانيا وتركيا وعدة دول أخرى...إستكمال التحضيرات بمأرب لانطلاق المؤتمر الطبي الأول بجامعة إقليم سبأ نقابة الصحفيين تستنكر التحريض ضد مؤسسة الشموع وصحيفة أخبار اليوم وتدعو السلطة الشرعية بمأرب الى التدخل لإيقاف تلك الممارسات عملية نوعية لقبائل محافظة الجوف استهدفت قيادي حوثي بارز ينتمى لصعدة في كمين محكم وحارق

المنافذ السياسية وفُرص الحُكم المدني !!!
بقلم/ جلال غانم
نشر منذ: 11 سنة و 6 أشهر و 6 أيام
الجمعة 09 نوفمبر-تشرين الثاني 2012 07:37 م

النزعات الوطنية المخشوعة الداعية لإقامة دولة على مساحة مُعينة وفق معيار ومِقياس الفرد والحزب الواحد  لم تؤمن بعد بويلات البلد وصعوبات الانتقال من مشاكل توفير الخُبز ودبة المازوت إلى شكلية دولة تعددية ذات بُعد وطني خارج فعلية الرهن والاستقطاب .

فالمشاريع الديمقراطية الحديثة مُهمة وقابلة للنجاح والقراءة من زوايا مُتعددة في مُجتمع محكوم وفق أحزاب ومؤسسات دستورية وغير قابلة للقراءة والتطبيق في مُجتمع مُفرغ من أي مؤسسات وطنية لإنجاح أي فعل ثوري ووطني يُنادي بالتغيير كالمجتمع اليمني .

وإن عدم قُدرة القوى الوطنية على رعاية المشروع الثوري القابل للموت في الساحات بسبب تداخل أهداف المراحل واستهلاكها على شكل إستقطابات ذات بُعد مذهبي وديني قبيح كُل ذلك أدى إلى تورم البُعد الحقيقي للثورة ودخولها واقع مليء بالصدامات وإنتاج خطابات موازية لطبيعة المرحلة نفسها مُرتجلة سوى كانت سياسية أم حزبية أم دينية مُغلفة بغلاف مدني .

إن استمرار نُفوذ بعض القوى وسعيها الدءوب لجر الثورة إلى مُربع الشك والاحتكار للسيطرة على مُخرجاتها واختصارها في صراعات مُختلة كالعليل الذي أغلق على نفسه فُرص الشفاء لن يزيد الأفق إلا مزيد من التعتيم ويقلل من فرص الحلول والنجاح .

فالخروج بتوافق سياسي مُحتاج لقرع أجراس الزعامات التي تربعت على ظهر اليمني من شيخ القرية إلى الأروقة السياسية المُصابة بحالة ذحل وذُهان للإطاحة بصنميتها كتنظيف وتقديمها كقُربان لأي حُكم مدني قادم يحلم به اليمنيون جماعات وفرادى .

فلا الحزب الحامل للفكرة قادر على تحريرها ولا صاحب القرار السياسي لدية أي إمكانية لتغيير ميزان القوى وتفكيكها تمهيدا لإحالتها إلى التقاعد أو إلى المُحاسبة .

الواقع الجديد الموغل في التضحيات يُعاني من حالة حصار لفرض شكلية قديمة جديدة في الحُكم دون إحداث أي تغيير بنيوي حيوي قائم على مُعالجة إختلالات المرحلة أو بناء تكوينات سياسية قادة على تحمل أي دور قادم احتراما لتضحيات شعب وثورة وحُلم التغيير .

في كُل الأحوال المنافذ السياسية المُغلقة والمُصابة بحالة عُضال لن تتأتي إلا بمزيد من المُعاناة وحالات شد وجذب لإثبات جدية مرضها .

ولن تتأتي أي فُرص حقيقية لتغيير خارطة البلد السياسية إلا بمزيد من التضحيات التي تُطال كُل القوى الفاسدة والنافذة كنتيجة حتمية لتلبية حُلم اليمنيين في حُكم سياسي مدني تتساوى فيه الحُقوق والحُريات العامة وتُختصر كل آلية الحُكم بدستور وقانون مدني نافذ على كُل المواطنين.

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
محمد مصطفى العمراني
لماذا لا ينتقد تيار التنوير جرائم الصهاينة والأنظمة القمعية ؟
محمد مصطفى العمراني
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
مجدي محروس
إستثمارات الحوثي في مآسي غزة
مجدي محروس
كتابات
وفاء الشيباني .. وفاء في لحظات الغدر
محمد مصطفى العمرانيشوقي هايل يا فرحة ما تمت !!
محمد مصطفى العمراني
د. عبد الله أبو الغيثهل هناك حاجة لبقاء المشترك؟
د. عبد الله أبو الغيث
مشاهدة المزيد