آخر الاخبار

القوات الخاصة التابعة للشرعية تشارك في فعاليات تمرين الأسد المتأهب بالمملكة الأردنية بحضور دولي من بريطانيا وتركيا وعدة دول أخرى...إستكمال التحضيرات بمأرب لانطلاق المؤتمر الطبي الأول بجامعة إقليم سبأ نقابة الصحفيين تستنكر التحريض ضد مؤسسة الشموع وصحيفة أخبار اليوم وتدعو السلطة الشرعية بمأرب الى التدخل لإيقاف تلك الممارسات عملية نوعية لقبائل محافظة الجوف استهدفت قيادي حوثي بارز ينتمى لصعدة في كمين محكم وحارق السفير اليمني لدى لندن يكشف عن أبرز التفاهمات اليمنية البريطانية حول تعزيز القدرات الدفاعية للحكومة اليمنية وملفات السلام والحرب سلطنة عمان تحتضن مباحثات بين كبار مسؤولي الإدارة الأمريكية وإيران... لتجنب التصعيد بالمنطقة تصعيد عسكري في جبهات جنوب وشمال تعز ولحج وقوات ''درع الوطن'' تدفع بتعزيرات اضافية كبيرة خبر سار.. الشرعية تعلن تفويج ونقل حجاج اليمن عبر مطار صنعاء و4 مطارات اخرى دولية محكمة مصرية تقرر رفع إسم محمد أبو تريكة من قوائم الإرهاب عاجل.. انهيار غير مسبوق للعملة اليمنية أمام الدولار والسعودي ''أسعار الصرف الآن''

المعتقلون وقانون ثلثين وثلث
بقلم/ عبدالخالق عطشان
نشر منذ: 10 سنوات و 11 شهراً و 15 يوماً
السبت 01 يونيو-حزيران 2013 10:16 م

يبدو أن الحكومة تعاني من قصور في وظائف القلب والتي أبرزها الإخلاص في حل مشكلة المعتقلين بل وتعاني من شلل في أهم أطرافها وهو القضاء والنيابة العامة إذ مازالت تحمل فيروسات تعمل على ديمومة شللها رغم استئصال بعض أورامه إلا أن الداء مازال كامنا رغم الجرعات والتي تصرف من صيدلية الوفاق الوطني إلا أن هذا الدواء يبدو عليه مُهربا لكون مكوناته لا تحمل التجانس فيما بينها الأمر الذي أدى إلى قصور قيمته العلاجية

لم تشهد الدنيا منذ أن خلق الله الخلق أن قاتلا يتسربل بالزهو ويطل من شرفات قصره متحديا ومتهكما يركن على حصانة يتمترس بها ليواصل مشواره (الوطني) في الفوضى والتخريب بينما يقبع في السجون التي اشتهر ببنائها طيلة حكمه كأهم انجازاته شبابٌ تم اعتقالهم ظلما وعدوانا ضُرِب عليهم بسورٍ باطنه وظاهره العذاب ينتظرون الى (سيارة) الوفاق علها ترسل دلوها فيتشبث بها المعتقلون ويخرجون من الجُب لينالوا الحرية وينعموا بالأمن..

يبدو أن القيادة السياسية والقضائية والنيابة تتفاوض مع أطراف الصراع السياسي وتراوغ وتساوم في قضية المعتقلين وكأن ما حدث في جمعة الكرامة والملعب والزراعة ومحرقة تعز وكنتاكي والقاع و..من جرائم من قبل النظام الهالك من جهة وما حدث في جامع النهدين من جهة أخرى رغم التستر على مخططيه الحقيقيين من جهة أخرى كحادث تصادم بين سيارتين الأولى قادمة من السبعين والأخرى قادمة من الستين وقد أدركوا أن حل هذه المشكلة يندرج تحت مقولة (كل واحد يصلح سيارته) أو تحت قانون النظام السابق والذي ما زال ساريا مع النظام الحالي (ثلثين وثلث) ، والمعتقلين هم من يدفعون الثمن.

لقد كان الأولى بقيادة الأحزاب المشاركة في الثورة ورجال القضاء الشرفاء والمنسقية العليا للثورة الشبابية وممثلي الثورة في حكومة الوفاق والمستقلين و...أن يضربوا عن الطعام بدلا عن المعتقلين وحتى يتم الإفراج عنهم أو محاكمتهم محاكمات عادلة ويكفي المعتقلين بلاءً ما هم فيه هم وأهاليهم

إن على الرئيس هادي أن يعلم علم اليقين أن المعتقلين ليسوا سجناء في قضايا تمس السيادة الوطنية أو أمن الدولة أو فساد في مؤسساتها أو مهربين لبضائع الموت او.... حتى يغيبوا في زمن المجهول والتناسي وتتقاذف بهم أقدام الساسة ، وعليه (هادي) التدخل العاجل والمباشر في إطلاقهم بل واستضافتهم ورد الإعتبار لهم وتعويضهم وهذا كأقل واجب مع شباب كانوا سببا في ترقية (هادي ) من رتبة نائب إلى (رئيس) وبقرار ثوري جمهوري وحدوي .

abu_almjd711@yahoo.com