العليمي يدعو المجتمع الدولي لاتخاذ خطوات اكثر ردعاً لمليشيات الحوثي وواشنطن تعلن دعمها لمجلس القيادة مبادرة وطنية لمطالبة بـ (الكشف عن مصير قحطان قبل مفاوضات عمان) الرئيس العليمي يكرّم المناضل محمد قحطان بأرفع وسام جمهوري مسؤول صهيوني يعلن انتهاء محادثات القاهرة ويكشف مصير عملية رفح مليشيات الحوثي الارهابية تعلن استهداف سفينتين في خليج عدن بعد إهانة المليشيات لـ بن حبتور والراعي وقيادات مؤتمرية بارزة.. هذا ما كافئ به الرئيس العليمي قيادات الجيش والمقاومة وكافة التشكيلات العسكرية والأمنية بدعم سعودي.. مطار في اليمن يستعد لتسيير رحلات دولية بقصر معاشيق.. العليمي يتسلم اوراق اعتماد سفير خليجي جديد عاجل.. المحكمة العليا للجمهورية تقر حكم الإعدام قصاصاً بحق قاتل الطفلة حنين تعرف عليها.. السعودية تكشف عن اضافة ثلاث دولة جديدة لقائمة الدول المشمولة بتأشيرة الزيارة الإلكترونية
احتشد عشرات الآلاف إلى مدينة صعدة الأربعاء قبل الماضي للمشاركة في تشييع رفاة حسين الحوثي, التقديس الكبير الذي حظي به الرفاة من قبل المشيعين لم يأتِ من فراغ إنما جاء نتاجاً لمعتقد سلالي تؤمن به شريحة واسعة في محافظة صعدة المجاورة لها هو بأن الله اصطفي عائلة الحوثي على العالمين فصاروا سادة وما سواهم عبيد .. بغض النظر عن مدى تناقض هذا المعتقد مع روح الإسلام الحنيف الذي جاء للمساواة بين الناس وإزالة الفوارق الطبقية والسلالية “إن أكرمكم عن الله اتقاكم” يظل ما يعتقده هؤلاء الناس قناعة لابد من احترامها والتعامل معها وفق مبدأ التعايش والقبول بالآخر مادام إنهم ملتزمون بالخيار السلمي.
لنترك الممارسات السياسية التي يقوم بها الحوثي وأتباعه في محافظة صعدة المتمثلة بالسيطرة والتمترس خلف السلاح والمزايدة حول الحديث عن السيادة الوطنية جانباً لأن هذا شأن آخر يتم الحديث عنه في إطار السياسية ونتحدث عن القضية في إطارها الفكري والحقوقي.
لأننا نعيش مرحلة تحول تاريخي ونضع أقدامنا في طريق بناء الدولة المدنية الديمقراطية الحديثة التي من أهم معالمها الحرية والمساواة والعدل والتعايش والقبول بالآخر.
فلا يجوز تهميش أو إقصاء أي مواطن بناءً على معتقده أو مذهبة أو قناعته يجب أن يشعر الجميع بالحرية، أول بند من بنود الحرية هو حرية المعتقد ..والحوثيون مواطنون يمنيون ينتمون لهذا الوطن لهم حقوقهم يجب أن تعطى لهم وعليهم واجباتهم يجب أن تؤخذ منهم.
فحقوقهم، إعطاؤهم الحرية الكاملة في ممارستهم طقوسهم الدينية. و الاحتكام الى أسيادهم في الأمور الدينية ." بمعنى ان يكون للحوثي سلطة دينية على أتباعه لا سلطة سياسية
أما واجباتهم فهي أن يكونوا مواطنين صالحين يلتزمون بالنظام والقانون ودستور البلاد الذي سوف يتوافق عليه اليمنيون بعد الانتهاء من مؤتمر الحوار وترك السلاح والسماح لدولة بفرض سيادتها على صعدة وقبل ذلك كله احترام معتقدات الأغلبية العظمى من أبناء الشعب.
التشيع لرفاة حسين الحوثي من قبل أتباعه حق لا ينبغي الاعتراض عليه. لكن أنا كمواطن من حقي أن اعرف لماذا قتل المواطن حسين الحوثي بعد أن قتل الآلاف من الجنود والمواطنين الأبرياء, بصفتي مواطن يمني أطالب بتشكيل لجنة تحقيق محايدة للتحقيق بأسباب ملابسات الحروب الست التي قامت في صعدة.. كيف قامت؟ لماذا قامت ومن أقامها؟ ولماذا أقامها؟ من المستفيد من قيامها؟ هل الحوثي وأتباعه على استعداد لكشف الحقائق للناس؟ .. لأن هذه الحرب التي استمرت ست جولات لا تزال لغزاً غامضاً لا يعلم به إلا الله والراسخون في علم الحروب ..