آخر الاخبار

القوات الخاصة التابعة للشرعية تشارك في فعاليات تمرين الأسد المتأهب بالمملكة الأردنية بحضور دولي من بريطانيا وتركيا وعدة دول أخرى...إستكمال التحضيرات بمأرب لانطلاق المؤتمر الطبي الأول بجامعة إقليم سبأ نقابة الصحفيين تستنكر التحريض ضد مؤسسة الشموع وصحيفة أخبار اليوم وتدعو السلطة الشرعية بمأرب الى التدخل لإيقاف تلك الممارسات عملية نوعية لقبائل محافظة الجوف استهدفت قيادي حوثي بارز ينتمى لصعدة في كمين محكم وحارق السفير اليمني لدى لندن يكشف عن أبرز التفاهمات اليمنية البريطانية حول تعزيز القدرات الدفاعية للحكومة اليمنية وملفات السلام والحرب سلطنة عمان تحتضن مباحثات بين كبار مسؤولي الإدارة الأمريكية وإيران... لتجنب التصعيد بالمنطقة تصعيد عسكري في جبهات جنوب وشمال تعز ولحج وقوات ''درع الوطن'' تدفع بتعزيرات اضافية كبيرة خبر سار.. الشرعية تعلن تفويج ونقل حجاج اليمن عبر مطار صنعاء و4 مطارات اخرى دولية محكمة مصرية تقرر رفع إسم محمد أبو تريكة من قوائم الإرهاب عاجل.. انهيار غير مسبوق للعملة اليمنية أمام الدولار والسعودي ''أسعار الصرف الآن''

أصحاب الصيحة الوطنية
بقلم/ عبدالخالق عطشان
نشر منذ: 10 سنوات و 10 أشهر و 20 يوماً
الخميس 27 يونيو-حزيران 2013 04:01 م

جميلٌ ما ما قام به بعض أعضاء الحوار ذكورا وإناثا من صيحات أحرجت عضو مؤتمر الحوار الوطني الشيخ / علي عبدربه العواضي حين وُصف بالقاتل وذلك تنديدا لما قام به بعض أفراد قبيلته من جريمة قتل الشابين ورغم اعترافه بالخطاء ومحاولته لجبره عبر حلول قبلية إلا أن ذلك لم يشفع له عند هؤلاء المتحاورين والصائحين في وجهه  عند افتتاحية جلسة الحوار الثانية وهذا كأقل تعبير وتنديد من هؤلاء المتحاورين وهي ظاهرة صحية أسس لها شباب الثورة الشبابية السلمية حين قاموا بثورة فبراير وقالوا كلمة حق عند سلطان جائر وقدموا في سبيل ذلك النفس والنفيس..

لكن ما يثير الدهشة والغرابة أن هؤلاء الذين صاحوا في وجه الشيخ العواضي يجلسون منذ شهور الى جانب قتله وسفاحين ومجرمين احترفوا القتل تخطيطا وممالأة وإشرافا على مرأى ومسمع من العالم حينما قاموا بقتل شباب الثورة السلمية في أكثر من مكان ابتداءً بجمعة الكرامة مرورا بمحرقة تعز وصولا الى جرائم قتل المواطنين والتنكيل بهم في صعدة بل والأدهش من ذلك حقاً حقا ان بعض الإعلاميين جعل من موقف هؤلاء المتحاورين أصحاب الصيحة في وجه العواضي عملا بطوليا وصيحةً لم يسبقهم بها إلا جبريل عليه السلام ولم يأتي بها أحد من قبلهم فهللوا وكبروا لهذه الصيحة متناسين من هم أخطر وأشد تنكيلا من الشيخ العواضي والذي ما كان هذا الحادث طبيعة وسمة من سماته ويعلمون ذلك و لقد تناسى الإعلاميون والناشطون مشائخاً من [ البطنين ومن بطن واحدة ومن غير بطن] اشتهر عنهم القتل والتشريد والتهجير للمئات بل وللآلاف بل لقد صمت هؤلاء أمام ماهو أنكى مما قام به (العواضي) ألا وهي الصرخة الحوثية والتي خرجت في صورة فتوى من علامتهم (المحطوري) والذي أفتى بجهاد الدولة وما هذه الفتوى إلا تشريع حوثي لإهلاك الحرث والنسل وإذكاءٌ للفتنة ..والذي يتضح أن النقمة ليست على العواضي فحسب وإنما هو اصطيادٌ في ماء السياسة العكر وفي سمائها الملوثة وبرها المزروع بالألغام.... وأين أصحاب هذه الصيحة مما قام به الشائف مع مرافقيه واقتحام مطار صنعاء الدولي وأين هم أيضا من تعيين وكيل لمحافظة إب عُرف عنه حجم تجبره وتسلطه على خلق الله ؟؟ أين هؤلاء الصائحون ؟؟ ....فالمساواة في الصيحة عدالة

لقد كان على أصحاب الصيحة في الحوار الوطني أن تضل صيحتهم مدوية ومُجلجلة في كل شبر من أرجاء المكان والزمان للحوار الوطني في وجوه القتلة والمجرمين والفاسدين والذين يسرحون ويمرحون معهم في متنزهات موفمبيك ويشرفون كل ساعة من شرفات الفندق على موقع جرائمهم منتشين بجرمهم المشهود يحتسون نَخب جرمهم وتبلطجهم والذي أوصلهم الى هذا المقام العالي والموقع السامي ويقبضون ثمن ذلك من احد الصرافات الآلية في باحة الفندق.