الهيئة البحرية البريطانية تعلن عن إصابة سفينة قرب الحديدة ماذا سيحدث لو ألغيت اتفاقية التجارة الحرة بين تركيا وإسرائيل؟ تركيا تبدا بتسليم مسيرتها بيرقدار لأول دولة أوروبية.. وتتربع كأبرز 3 دول مصنعة للمسيرات حول العالم. المليشيات الحوثية تنفذ حملة اعتقالات بحق قاصرين يمنيين لانسحابهم من معسكرات الصيف الحوثية ... تفاصيل أجهزة الأمن بمحافظة مأرب تكشف تفاصيل وملابسات انتحار شاب في احد سجونها إيران تقترب أكثر من السلاح النووي .. «الدبلوماسية الغامضة» قرار رئاسي.. لتجنيد السجناء في صفوف الجيش .. كييف في ورطة رئيس الوزراء يناقش في لندن مع مسؤولي المنظمات الدولية فتح مكاتبها بعدن وتحويل المساعدات عبر البنك المركزي شاهد بالصور هذا ماحدث ليل امس بمحافظة مأرب.. مصدر الإنفجار العنيف الذي سمع ورواية مختلفة للحوثيين خبر غير سار لمدرب برشلونة تشافي
هل يتذكر الذين أعمى الله بصائرهم من النازيين - عفواً أعني الليبراليين واليساريين العرب المؤيدين للانقلاب العسكري الأسود في مصر ومن يشايعهم- بأنهم لو ضبطوا في أي من بلاد أوروبا الغربية متلبسين بالتشكيك في أرقام مايوصف بـ(هولوكست) أو (محرقة) اليهود التي جرت لهم في أوروبا إبان الحرب العالمية الثانية لأودعوا السجون، بحكم القانون، وصدرت بحقهم عقوبة بتهمة ارتكاب جريمة (التشكيك) في الأرقام، وليس إنكار حقيقة الحادثة أو افتعالها من أجل ابتزاز الأوروبيين من قبل الكيان الصهيوني العقود المديدة؟ وأتذكر أنني وزملائي سواء الذين زرنا ألمانيا في 2008م أم الولايات المتحدة الأمريكية في 2010م كنا نتلقى تحذيرات مشددة من قبل مرافقينا (الرسميين) بأن لاننجر إلى الحديث عن ذلك الموضوع بالتشكيك أو التساؤل الذي يفهم منه الاستغراب أو التشكيك في أرقام (المحرقة). ولعلنا لانزال نتذكر ما حدث لكبار مفكري أوروبا وفي مقدمتهم الراحل العظيم (روجيه جارودي)، كما في كتابه (الأساطير المؤسسة للدولة الصهيونية) .
أم هل يريد الأشقياء (النازيون) العرب مؤازرو الانقلاب صراحة أو ضمنا أن يصل عدد محرقة رابعة العدوية إلى ستة ملايين - كما تقول الدعوى الصهيونية- لكي تكتمل أركان المشابهة؟ أم ينتظرون موقفاً غربيا أمريكيا وأوروبيا صريحا محددا بعيدا عن النفاق والمؤازرة شبه الصريحة للانقلاب الذي يرفضون حتى اليوم وصفه بذلك، رغم المخاتلات الإعلامية الكاذبة ومساعي الديبلوماسية الزائفة؟ وليصدق فيهم - من ثم- الحديث الشريف بحرفيته( لتتبعن سنن من كان قبلكم، شبراً بشبر، وذراً بذراع، حتى لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه) ؟
أفٍ لكم أيها البائسون حقاً من أبناء جلدتنا، كم كانت فاجعتنا فقط في بعض من كنا نعدهم دوما عقلاء وحكماء ورموزا مجتمعيين بعيدا عن التصنيف والقولبة الضيقة فما بالهم يتساقطون اليوم في محرقة رابعة زرافات ووحداناً؟!
حقا إن رابعة غدت الفاضحة !