تفاصيل القرار الذي اعلن عنه أمير الكويت وخطاب هام وجهه للشعب ترحيب يمني بقرار احقية فلسطين بالعضوية الكاملة بالأمم المتحدة في تطورات هي الأخطر ..إسرائيل تطلب إخلاء مناطق جديدة في رفح الجيش الروسي يفاجئ الغرب في موجهات جديدة ويعلن التقدم وفرار المئات من القتال في منطقة خاركيف الأوكرانية موجهات شرسة ومعارك طاحنة شمال غزة والجيش الإسرائيلي يعلن مقتل 4 من جنوده مقابل مبلغ خيالي وضخم .. ليفربول يحدد سعر بيع نجمه إلى برشلونة تعرف على طرق الوقاية و 10 علامات قد تنذر بوجود ورم خبيث في جسمك أمير الكويت يصدر قرارات حاسمة ويعلن حل مجلس الأمة ووقف بعض مواد الدستور الكشف عن شحنات أسلحة أميركية مدمرة وصلت مؤخرا إلي إسرائيل تجدد المعارك الطاحنة بين الجيش والدعم السريع ومصادر تكشف التفاصيل
اقسى ما يمكن قوله ان الرئيس استدرج مستشاريه بطريقة او باخرى حتى حصل منهم على التفويض، ليست المشكلة في قرار التعيين ولا في اسم المعين، بن مبارك لم يعين نفسه حتى ننهال عليه هكذا، واذا كان هناك ثمة مشكلة فهي تكمن في التفويض كما سمعنا، من منح التفويض هو من يتحمل المسؤولية، ثم ان التنصل او الايحاء بالاستغفال لن يفتح امامنا الا نفقا جديدا من التعطيل واطالة امد المرحلة،
انستنا الاحداث واجب الحياة ولم نعد نتفنن الا في ترميم المكاسب والهبات، ونلهث وراء المبادرات والاتفاقات رغم شواهدها، نحن كما نحن لم تقطر اقلامنا اوالسنتنا بالمطلب الحق بمثل ما انهالت به منشوراتنا وتغريداتنا من القدح وكيل الاتهامات، نعلم الحق وهو بين ايدينا ولا نطلبه، ام كان على غير عادتنا، كل شيء يسير بدقة وحساب ولم يبق الا قرار بن مبارك اتى على غير حسابه ودون عادته،
ورغم شقاء المرحلة برمتها وظلمتها، الحق ان لا حق لنا الا في انتخابات عاجلة، دون تزمين اوتسويف اومماطلة ثم الضغط بكل ما نملك دون الالتفاف الى فزاعات السلطة، والا دون ذلك سنظل في نفس الحلقة المفرغة خاضعين لامزجة الساسة ومصالحهم، ثم ماذا ننتظر من لعبة سياسية تدار خارج اطارها القانوني، هل تنتظر احلامنا رئيس وزراء ملائكي قادم من اتفاقات الغرف المغلقة،
انتخابات برلمانية وحكومة للاغلبية ومعارضة للاقلية، ثم انتخابات رئاسية ومحلية، ثم لن نكون بدعا بين الشعوب ان طالبنا برئيس وزراء شرعي ورئيس دولة شرعي ومؤسسات دولة شرعية، وان عادوا عدنا ليس للشارع هذه المرة وانما للصناديق مرة ثانية وثالثة وعاشرة، في المرة الأولى نحصل على رئيس وزراء شرعي، لكن المرة العاشرة ستكون كفيلة برئيس وزراء شرعي وملائكي كما نريد،
وفي الاخير لايسعنا اليوم وقد خبرنا وعشنا شواهد الخلع والعزل والخلافة والولاية والاختطاف والتمديد وما جاورها ومسميات ما انزل الله بها من سلطان، واهملنا الحق في الانتخابات وتغاضينا عنها بحسن نية البسطاء وسوء نية النخبة الا الانتظار لما هو قادم على مضض ودون شكوى، ثم التوجه والابتهال الى العلي القدير ان يرد هذه الامة الى انتخاباتها وصناديقها ردا جميلا، ثم ننتقد كيفما نشاء .. !!