تجديد المعارك في شمال غزة ومواجهات برية شرسة في حرب شوارع من مسافة صفر كتائب القسام تعلن عن دك مقر قيادة الجيش الإسرائيلي في نتساريم فوربس تكشف عن قائمة أغنى العائلات في العالم العربي غوغل تطلق تحديثات أمنية طارئة لحماية متصفح Chrome.. تفاصيل شاهد كتائب القسام تنشر مقطع فيديو لأربع دقائق متواصلة من استهداف دبابات وآليات الاحتلال الإسرائيلي قيادات حوثية في صنعاء تعقد اجتماعاً طارئاً بشأن هذا الأمر دراسة بحثية .. تكشف الأهداف والدوافع التي تقف وراء زيارة رئيس مجلس القيادة الرئاسي إلى محافظة مأرب.. عاجل.. ضربات أمريكية على مواقع المليشيات في الحديدة بتهم كيدية.. مليشيات الحوثي تصدر حكماً بالإعدام والحبس من سبع سنوات إلى سنة لـ153 شخصاً من مسافة صفر.. القسام تكشف تفاصيل عملية عسكرية مركبة شمالي غزة - رؤوس الصهاينة تتطاير
Mahmoud.harazi@gmail.com
حتما هي حيلة لمحاولة دمج انصار الله في الجيش وفي مثل هذا التوقيت الذي انما يهدف الى اضفاء شرعية وقانونية الحروب التي تشنها مليشيات الحوثي في مختلف المناطق والمدن, والحفاظ على استمرارية وبقاء المسلحين في العاصمة ومؤسسات الدولة بحجة حمايتها, مخالفة بذلك لاتفاق السلم والشراكة.
فضلا عن اضفاء شرعية فتح جبهة حرب جديدة في محافظات اخرى كمحافظة مأرب تحت ذريعة حماية الكهرباء وانابيب النفط من معتديها ومخربيها, كما لا يزال يجري اليوم من حروب عبثية بذريعة الحرب على التنظيمات الارهابية والقاعدة او "الدواعش" حسب التسمية والمفهوم الحوثي لها في وسط اليمن.
منتهى السخافة والسخرية ان تطالب حركات مسلحة كحركة الحوثي بالنظام والقانون وحماية مؤسسات الدولة والحرب على الارهاب...في الوقت الذي هي نفسها حركة مسلحة ومتمردة على النظام والقانون والدولة ايضا, ثم لينتهي بها المطاف بداخل القوات المسلحة مع العلم انها تفتقد الى التنظيم والولاء للوطن والقانون.
هي حيلة ويؤكد ذلك اللقاء السري الذي جمع بين الحكومة وجماعة انصار الله في امريكا وتحت رعايتها في سابقة هي الاولى من نوعها في التاريخ الامريكي ان تستضيف حركة مسلحة تحمل لها العداء في شعارها.
فهل فكرة استيعاب مليشيات الحوث في الجيش قد يمنع قبائل مأرب من تحشيد افرادها وبالتالي تفتح ابوابها دونما قوة او حرب؟ كون المحاصرين للمحافظة قد اصبحوا نظاميين ويتبعون الدولة, حتى الان لا تزال الحروب في مختلف المناطق والمدن اصلها حوثي وثوابتها امريكية ومحفزاتها داخلية, ومحاولة دمجها في هذا الوقت حيلة جاءت فكرتها من الخارج, وتحاول اكتساب شرعية حروبها من الدولة بشكل مباشر اليوم بعد ان ظل خفيا منذ بدء مسرحية اسقاط العاصمة.
ترى لمن ستخضع هذه الوحدات المليشية الجديدة في تنفيذ اوامر شن الحروب؟ هل لسيدها المقيم في شمال البلاد؟ ام لوزيرها الجديد؟ ام للرئيس العبقري؟ ربما للعم سام كونه كان الراعي الرسمي للاتفاق بين الحكومة وانصار الله.
وهكذا من هيكلة الجيش المزعومة الى تكوين جيش بداخل الجيش, الذي اصبح يفتقر لابسط مقوما الجيش النظامي المبني على اسس علمية بثوابت وطنية, واصبحت وحداته متعددة الولاءات والمعتقدات في الوقت الذي تعجز قياداته من بناء مؤسسة امنية ودفاعية سليمة تعتمد على المؤهلات العلمية والعملية والوطنية.