آخر الاخبار

4 مواقع جديدة تعمل بالذكاء الاصطناعي... تجعلك أكثر إنتاجية مصادر خاصة تكشف لمأرب برس عن الجهة المتورطة في محاولة اغتيال أمين عام نقابة الصحفيين في صنعاء الاعلام المصري يكشف تطورات المفاوضات بين حماس والكيان الصهيوني بشأن اتفاق الهدنة ووقف إطلاق النار البنك المركزي يفضح المليشيات ويكشف عن أسباب قراره بنقل مراكز البنوك من صنعاء إلى عدن صيغت في الدقيقة الأخيرة.. تقرير يكشف كواليس صفقة الهدنة التي قبلتها حماس.. وسر قرار الكيان الصهيوني بإغلاق قناة الجزيرة الحكومة الشرعية توجه رسالة تحذير للمليشيات من مغبة تصعيدها الحربي على مختلف الجبهات مليشيات الحوثي تحصر جامعة صنعاء لأبناء قادة الجماعة ومقاتليها اللواء سلطان العرادة يبلغ الإدارة الأمريكية بضرورة الالتزام بالمرجعيات الثلاث لأي عملية سلام قادمة الكويت تؤكد دعمها للحل السياسي في اليمن وفقاً للمرجعيات الثلاث .. رئيس هيئة الأركان يدشن فعاليات توعوية لسائقي المركبات العسكرية ويوجه باستكمال ترقيم الجيش

رئيس أم قائد لجان..
بقلم/ فائد دحان
نشر منذ: 9 سنوات و شهرين و 11 يوماً
الأربعاء 25 فبراير-شباط 2015 10:53 ص

لا تزال الفرصة سانحة أمام هادي أن يكون رئيساً لليمن خاصة بعد هروبه من صنعاء المحتلة من قبل مليشيات طهران بقيادة عبدالملك الحوثي قائد اللجان الشعبية لشعب الحوثي العظيم.
في وهلة ماء قبل أيام من اليوم توصلت كواحد من أبناء هذا الوطن أن هادي عبارة عن خيبة أمل لنا نحن أبناء ثورة الحادي عشر من فبراير ولا يستطيع أن يكون غير ذلك لكن الأحداث الأخيرة تقول أن هادي بمقدوره أن يصبح رئيساً للجمهورية اليمنية وذلك عبر عدة أشياء رئيسية وهامة..
ليبدأ أولاً بإعلان عدن عاصمة اتحادية للبلاد ويلحقها مباشرة بإعلان صنعاء مدينة محتلة ومن ثم يشرع في تنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار الوطني وتشكيل حكومة كفاءات وطنية يرأسها شخصية من تهامة وبدء معركة ضد مليشيات إيران المحتلة للأراضي اليمنية عبر الجيش المساند بالقوى الشعبية.
مالم يخطوا هادي هذه الخطوات فهنا يجب على اليمنيين التأكد من انهم تعرضوا لخدعة جديدة وأن هادي نزل إلى عدن لتسليم الجنوب للجان الحوثي الارهابية كما سلم صنعاء أو تسليمها لتنظيم القاعدة وبداية إشعال حرب طائفية بين السنة والشيعة.
دعوني احدثكم وكأن نسبة التفاؤل عندي على حافة الإنهيار فقط راقبوا خطوات هادي وحددوا معايير مهمة لقياس مدى وطنية هادي ولنرمي بعواطفنا جانب الطريق لأننا نتحدث عن وطن وليس عن شاص قادمة من جبال مران.
وإذا ما خيب هادي ظننا مرة أخيرة فاعلموا جيداً أن هادي لم يعد رئيساً بل أخذ تجربة كافية من زعيم المتمردين الحوثيين ليكون قائد اللجان الشعبية الجنوبية وليس رئيس دولة.
وبذلك نستطيع القول أن هادي أصبح قائداً للجان شعبية كونه تأكد أن الدعم الدولي لهذه اللجان المتمردة هي انسب وأكثر ومن خلال هذا تتكشف لنا اللعبة الدولية ولذا فهادي استنسخ التجربة الحوثية ولصقها بالجنوب ليفخخ المستقبل في الجنوب كما تم تفخيخ حاضرنا بمليشيا أنصار الحوثي الارهابية.
أراك بخير يا وطني