آخر الاخبار

4 مواقع جديدة تعمل بالذكاء الاصطناعي... تجعلك أكثر إنتاجية مصادر خاصة تكشف لمأرب برس عن الجهة المتورطة في محاولة اغتيال أمين عام نقابة الصحفيين في صنعاء الاعلام المصري يكشف تطورات المفاوضات بين حماس والكيان الصهيوني بشأن اتفاق الهدنة ووقف إطلاق النار البنك المركزي يفضح المليشيات ويكشف عن أسباب قراره بنقل مراكز البنوك من صنعاء إلى عدن صيغت في الدقيقة الأخيرة.. تقرير يكشف كواليس صفقة الهدنة التي قبلتها حماس.. وسر قرار الكيان الصهيوني بإغلاق قناة الجزيرة الحكومة الشرعية توجه رسالة تحذير للمليشيات من مغبة تصعيدها الحربي على مختلف الجبهات مليشيات الحوثي تحصر جامعة صنعاء لأبناء قادة الجماعة ومقاتليها اللواء سلطان العرادة يبلغ الإدارة الأمريكية بضرورة الالتزام بالمرجعيات الثلاث لأي عملية سلام قادمة الكويت تؤكد دعمها للحل السياسي في اليمن وفقاً للمرجعيات الثلاث .. رئيس هيئة الأركان يدشن فعاليات توعوية لسائقي المركبات العسكرية ويوجه باستكمال ترقيم الجيش

علمانية طائفية!
بقلم/ د. محمد جميح
نشر منذ: 7 سنوات و 3 أسابيع و 5 أيام
الأربعاء 12 إبريل-نيسان 2017 02:35 م
أخونا العزيز، "المنظر العلماني"، و"الكاتب الليبرالي"، حسين الوادعي يركز على نقد التاريخ الإسلامي من منطلقات شيعية لا علمانية.
هو ينتقد هذا التاريخ لأنه يراه تاريخاً "سنياً"، لا لأنه مجرد تاريخ "ديني".
وفرق كبير بين طرح علماني ينتقد "تاريخاً دينياً"، وآخر شيعي ينتقد "تاريخاً سنياً".
سبق الوادعي إلى هذا المنهج "نبي الحداثة"، وأستاذنا الكبير أدونيس، الذي رفض الثورة السورية لأنها "خرجت من المساجد"، في حين أنه مدح الخميني وثورته الدينية، بقصيدة عصماء.
ينظر الوادعي من زاوية واحدة في معظم كتاباته، هي زاوية طائفية تحاول جاهدة أن تذر بعض المساحيق الليبرالية للإمعان في التسويق لا أكثر.
يريد من العرب والمسلمين أن يعتذروا عن تاريخ من "الرقيق " الذي مارسوه، ولا يشير إلى أن بيوت الأئمة في اليمن كانت تعج بأنواع السبايا والرقيق من رجال ونساء اليمن.
لو لم يكن الدافع الطائفي -لا العلماني -وراء تلك المطالبات "الإنسانوية"، لأخينا البالغ الحساسية تجاه "متاجرة العرب" بالرقيق، لكان الأولى به أن يطالب بالاعتذار عن استعباد اليمنيين في عهد دولة الإئمة القريب، بدلاً من المطالبة بالاعتذار عن أفعال الأمويين والعباسيين في سالف الزمان...
طبعاً من بين مئة نقد يوجهه المفكر العلماني الحداثوي للتاريخ الإسلامي الذي يعتبره "تاريخاً سنياً"، لا مانع من تقديم نقد واحد للحوثيين وإيران، دون أن يتجاوزهم إلى أصل المشكلة الدينية المذهبية التي أنتجت الأفكار الظلامية لدى جماعته...
مشكلة الوادعي إزاء التاريخ الإسلامي، ليست أن في هذا التاريخ فترات مظلمة، بل تكمن المعضلة أن الوادعي أساساً لا يراه تاريخاً له أو لجماعته، ولذا يهاجمه، على طريقة، "ما ليس لي، هو منجز غيري، وفِي هدمه إبراز لمنجزي"...
سلام الله على الطائفية التي ترتدي ثوب العلمانية والليبرالية، وتطالبني بالاعتذار عن تاريخ هارون الرشيد، دون أن تلزمه هو بالاعتذار عن جريمة عبدالله بن حمزة، الذي سبى نساء اليمنيين المسلمين من الزيدية المطرفية، وأنجب من بعض "نساء السبي " بعض أولاده، ممن أصبحوا أئمة بعد ذلك...
قديماً قال زهير بن أبي سلمى:
ومهما تكن عند امرئٍ من خليقةٍ
وإن خالها تخفى على الناس تُعلَمِ
عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
إحسان الفقيه
تلك عاقبة الصمود
إحسان الفقيه
كتابات
د. محمد جميحإعدام صحفي
د. محمد جميح
سفيرنا في المغرب والكرامة المهدورة
د سلطان الخراز
مشاهدة المزيد