آخر الاخبار

4 مواقع جديدة تعمل بالذكاء الاصطناعي... تجعلك أكثر إنتاجية مصادر خاصة تكشف لمأرب برس عن الجهة المتورطة في محاولة اغتيال أمين عام نقابة الصحفيين في صنعاء الاعلام المصري يكشف تطورات المفاوضات بين حماس والكيان الصهيوني بشأن اتفاق الهدنة ووقف إطلاق النار البنك المركزي يفضح المليشيات ويكشف عن أسباب قراره بنقل مراكز البنوك من صنعاء إلى عدن صيغت في الدقيقة الأخيرة.. تقرير يكشف كواليس صفقة الهدنة التي قبلتها حماس.. وسر قرار الكيان الصهيوني بإغلاق قناة الجزيرة الحكومة الشرعية توجه رسالة تحذير للمليشيات من مغبة تصعيدها الحربي على مختلف الجبهات مليشيات الحوثي تحصر جامعة صنعاء لأبناء قادة الجماعة ومقاتليها اللواء سلطان العرادة يبلغ الإدارة الأمريكية بضرورة الالتزام بالمرجعيات الثلاث لأي عملية سلام قادمة الكويت تؤكد دعمها للحل السياسي في اليمن وفقاً للمرجعيات الثلاث .. رئيس هيئة الأركان يدشن فعاليات توعوية لسائقي المركبات العسكرية ويوجه باستكمال ترقيم الجيش

قصّة معسكر خالد
بقلم/ د. محمد جميح
نشر منذ: 6 سنوات و 9 أشهر و 11 يوماً
الخميس 27 يوليو-تموز 2017 05:06 م
 

لم أكتب أمس عن خبر سيطرة الجيش والمقاومة الجنوبية على معسكر خالد بن الوليد لتضارب الأنباء بين من قال إنه تمت السيطرة على الأجزاء الغربية كاملة، ومن أكد السيطرة على المعسكر كاملاً، رغم أن وكالة سبأ أكدت خبر السيطرة على المعسكر كاملاً، ونقلت تهنئة الرئيس هادي لقيادة وضباط وأفراد المنطقة العسكرية الرابعة بالسيطرة على المعسكر.

تواصلت مع عدد من المعنيين بالأمر، فتأكد التالي:

الحقيقة الماثلة اليوم هي أن مليشيات الانقلاب فرت من المعسكر، لكنها تركته حقل ألغام، ولذا يتحرك الجيش والمقاومة ببطء بسبب الألغام. تقدم المقاومون من البوابة الغربية إلى أن وصلوا إلى البوابة الشرقية للمعسكر، مع وجود جيوب لا تزال فيها ألغام الحوثيين داخل المعسكر.

التحالف قام بجهود كبيرة في تقديم الغطاء الجوي للجيش والمقاومة، وتحدث قائد عسكري عن إنزال جوي قامت به الطائرات اليوم. الإماراتيون-اتفقنا أو اختلفنا مع بعض ممارساتهم الأمنية-يتقدمون على الأرض وفقاً لخطط منسجمة، ويتحركون باستراتيجية متقنة.

سلاح المهندسين كان له دور كبير في تطهير المنطقة من الألغام، الأمر الذي مكن من السيطرة على المعسكر بعد حصار طويل.

كان هناك حضور لمقاومين من يافع والضالع، وردفان وأبين، كما انضم للمقاومين مقاومون آخرون من أبناء موزع والوازعية بحكم معرفتهم بالأرض.

أما أبناء الصبيحة فقد حضروا أمس في ذاكرة الأيام، أغلبية المقاومين الذين اقتحموا المعسكر كانوا من الصبيحة. في كل مرة تدهشنا هذه المنطقة. هذا الشريط من الأرض فيه نبل عجيب، وترفع كبير، وخزان لا ينضب من الرجال.

لا يمكن بالطبع المرور على ذكر الساحل الغربي، دون أن يقفز للذاكرة اسم ذو دلالة بالغة هناك، رجل صامت اسمه هيثم قاسم طاهر.

السلفيون من مناطق جنوبية مختلفة كان لهم دور بارز في حسم المعركة.

تذكرت كيف نكَّل الحوثيون بالسلفيين في دماج-صعدة، وكيف أخرجوهم من دماج، الأمر الذي أتاح للسلفيين فرصة الانتشار في الأرض، والذهاب إلى كل زاوية يوجد فيها حوثي لقتاله. غباء الحوثيين لا مثيل له. لو أبقوا أهالي دماج وطلبة المركز مكانهم، لكانوا اليوم محايدين على أكثر الاحتمالات، لأنهم لا يحبذون الحرب، لكن الغرور والكبرياء والتعصب السلالي والطائفي لدى الحوثي كان له دور في بروز هذه القوة السلفية التي تقاتل بانضباط عجيب.

السيطرة على معسكر خالد الذي يمتد على مسافة خمسة كيلومتر مربع، قرب مفرق المخا تعني عملياً تمهيد الطريق نحو الحديدة.

يبدو أن الانقلابيين اليوم أمام خيارين: إما تسليم الحديدة حسب خطة الأمم المتحدة، أو الاستعداد لانتزاعها بالقوة، خاصة وأن الجيش والمقاومة قد أمَّنوا ظهورهم حال التوجه شمالاً بعد السيطرة على المعسكر الذي يعد ضمن أهم المعسكرات في الجمهورية.

 
عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
إحسان الفقيه
تلك عاقبة الصمود
إحسان الفقيه
كتابات
د. محمد جميحقبل فوات الأوان
د. محمد جميح
لقاء النصر بقادة النصر في عاصمة النصر عدن
د. عبده سعيد مغلس
مشاهدة المزيد