آخر الاخبار

الأرصاد يتوقع هطول أمطار رعدية في عدد من المحافظات خلال الـ 24 ساعة القادمة حماس تعلن استعادة قوتها في كل ميادين المواجهة بغزة - قيادي بارز في حماس يتحدث عن فرصة تاريخية للقضاء الكيان الصهيوني كتائب القسام تبث مشاهد لاستهداف طائرة أباتشي.. وأبو عبيدة يوجه رسالة سخرية لـ نتنياهو إسرائيل تنتقم من علماء واكاديميي غزة .. الجيش الإسرائيلي يقتل أكثر من 100 عالم وأكاديمي القيادة المركزية الأمريكية تصدر بياناً بشأن حادثة استهداف سفينة النفط غربي الحديدة صاروخ يستهدف ناقلة نفط غربي الحديدة المليشيات تجدد تصعيدها العسكري صوب مأرب القوات الخاصة التابعة للشرعية تشارك في فعاليات تمرين الأسد المتأهب بالمملكة الأردنية بحضور دولي من بريطانيا وتركيا وعدة دول أخرى...إستكمال التحضيرات بمأرب لانطلاق المؤتمر الطبي الأول بجامعة إقليم سبأ نقابة الصحفيين تستنكر التحريض ضد مؤسسة الشموع وصحيفة أخبار اليوم وتدعو السلطة الشرعية بمأرب الى التدخل لإيقاف تلك الممارسات

الإمام المبهرر.. صدّق أولا تصدّق!
بقلم/ خالد الرويشان
نشر منذ: 6 سنوات و شهر و 7 أيام
الأربعاء 11 إبريل-نيسان 2018 09:32 ص
 

تكفي عينان جاحظتان لتحكم بلدًا!

كان الإمام أحمد حميد الدين يعمد إلى ربط عنقه بحبل ثم يربط الحبل إلى وتد أو باب ويتراجع بشدة إلى الوراء حتى تبرز عيناه ليخيف بها الناس!

وقد سأله محمد علي الأكوع " هل صحيح " يا مولانا " كان هذا لتخيفوا العوام؟ فأجابه الإمام قائلا:

والخواص يا حمار!

يقصد أنه يفعل ذلك لإخافة عامة الناس البسطاء وكذلك خواصّهم من موظفين كبار وعلماء ومشائخ

لم أكن لأصدّق هذه الواقعة لولا أن المرحوم العميد محمد علي الأكوع رواها في أحد كتبه وكان شاهدًا عليها

هل فهمتم لماذا لا يزالون مبهررين حتى اليوم! ليست مجرد سياسة بل عقيدة متوارثة يحكمون بها

ولذلك سخر اليمنيون من هذه النوعية في أمثالهم

" سارق ومبهرر"

يخنق عنقه بحبل كي تجحظ عيناه

ويرعب الناس.. وكأننا في مسرح للمجانين أو مدينة رعب للأطفال

حتى إبليس لم تخطر على باله!

*من صفحة الكاتب على فيسبوك