دولة عربية تحسم الجدل حول تهريب 26 طنا من الذهب الى خارج أراضيها جمهور ليفربول يودع كلوب بطريقة فريدة من نوعها.. والمدرب: لا "أصدق هذا" تفاصيل لقاء الفريق بن عزيز مع قائد القوات المشتركة بتحالف دعم الشرعية تصريح جديد لرئيس الوفد الحكومي في مفاوضات الأسرى - ماذا قال عن السياسي المختطف قحطان ؟ عاجل ..التلفزيون الإيراني يتراجع عن هذا الإعلان العاجل ويعزز الشكوك بمصرع الرئيس ومرافقيه أسماء بعض القيادات الحوثية الذين لقو مصرعهم يوم امس بنيران قوات الشرعية جنوبي مأرب أول تعليق من خامنئي بعد حادث مروحية الرئيس الإيراني عاجل ..أول مسئول رفيع بطهران يكشف مصير الرئيس الإيراني ومرافقيه والحرس الثوري يتنشر في العاصمة وضواحيها طرد أمريكا وسحب قواتها وقواعدها العسكرية من أحد الدول الأفريقية بحلول 15 سبتمبر سفن إيرانية تصل ميناء الحديدة دون أن تخضع للتفتيش ووزير الدفاع يبلغ الأمم المتحدة عن تهديد وابتزاز للمنطقة والعالم
لاحظت من خلال متابعتي للصحافة الإلكترونية اليمنية ومواقع التواصل أن هناك أقلام كثيرة وبعضها لقضاة ومفكرين وسياسيين ومسؤلين تبرر للانتقالي جريمته الغادرة ضد الوطن وتقول انه كان موفقا تماما حين اعلن الادارة الذاتية ولم يعلن الانقلاب او التمرد او الإنفصال .
وبدورنا نضع الاسئلة الآتية :
هل من الادارة الذاتية السيطرة على البنك المركزي ؟
وهل من الادارة الذاتية السيطرة على المناطق العسكرية ؟
وهل من الادارة الذاتية التحركات الخارجية وطلب دعم الدول الاجنبية لدعم قرار الانتقالي والتدخل في شأن داخلي من شئون نظام السلطة المحلية اليمنية ؟
وهل من الادارة الذاتية التوجه ببيان مخصص لبعض محافظات الجمهورية والطلب منها اعلان حالة الطوارئ وتأييد قرار الانتقالي ؟
وهناك الكثير من الاسئلة التي يمكن الاشارة اليها والتي توضح ان كل ما يقال بان الانتقالي اعلن الادارة الذاتية وفقا لمفهوم الدولة الاتحادية غير صحيح وان كل تلك المبررات ليست الا تغطية على جريمة مكتملة الاركان تم تنفيذها ضمن خطة انتقالية وضمن مخطط اقليمي ودولي بهدف تقسيم اليمن خاصة اننا نعلم جميعا بان الانتقالي تأسس بناء على برنامجه الوحيد والاساسي المتمثل في تشريع الانفصال وبكل الوسائل الممكنة..
وبيان الانتقالي وتحركاته على ارض الواقع وبتنسيق ودعم وتماهي اجنبي يؤكد انه يعمل على تحقيق اهدافه الانفصالية وهو في كثير من البيانات السابقة لا ينكر هذه الحقيقة .
ان من أفشل محاولة الانقلاب ومن ثم الانفصال هو الشعب اليمني الذي كان لهم بالمرصاد والذي كان له الدور الأكبر في إفشال حالة الانقلاب المعد له داخليا وخارجيا وكذلك المواقف الوطنية المخلصة للسلطات المحلية في المحافظات الجنوبية التي رفضت بيان الانتقالي واعلنت دعمها للوحدة اليمنية من خلال التزامها بالدستور اليمني .
* أستاذ العلوم السياسية بجامعة صنعاء..
عضو مجلس النواب