|
إهداء : إلى الشــــاعر حـسن الشــــــــرفي
يا رفيقـي والبـــــــلايا مُشـــرَعــهْ...أعطبَ الــمســرحَ (صفرُ الأقنعــهْ)
وجــه مَنْ كالشمسِ وجهٌ واحدٌ. ..وأخو الزيفِ وجوهٌ أربعــــهْ
وجــه مَنْ كالشـــمس لا يصنعهُ... والتي في بـرجــها مصطنعهْ
دأبَ الزيفُ على تسويقــها...للبـــــــرايــــا صـــورةً ملتمِــــعهْ
رب مهـــــــــجورٍ ومن اضوائهِ.. ضجَّـــةٌ طـــارتْ به مرتفعــــهْ
لا تسلْ أيُّ رصيدٍ واعــدٍ...إنمـــــــــا واعــــــــــدهُ من لمَّعــــــــــــهْ
سيـــقــــــولُ الزيفُ بلْ نحسدهُ. ..أنْ غــدتْ أركانــهُ مجتمـــعهْ
ليس من عــــــــامٍ ولا أربعــةٍ... بل طقـــــــــوسٌ من عقــــــــودٍ أربعــــهْ
أعجز التأليــــــــــــفَ أم أعجزهُ...بطلُ الشـــاشةـــِ لا يُــفــــــــدى معـــهْ؟
أمْ هو الجمهورقد خدَّرهُ...أمـــدُ الــقــــــــــاتِ وطــــــــــــــــولُ المولعــهْ؟
طُبعَ البــــــــــــرذونُ مــكتــــــــــوبٌ على ...ظــهرهِ شــاقٍ بختم المطبعــــــــــهْ
يحمل الـكـَلَّ وهل يحمــلهُ...غيرُ ظــــــهرٍ مارستــــــــــــــه الأمتعـــــــــــــــهْ
يا رفيـــــــــقَ الـكَــلِّ ما طاقتـــــــــهُ...يـُطعم (الـفيـْــدَ) ويسقي الجــــُرعـهْ !
ثمناً من عمرهِ أوكلما...صفَّـقَ الـجـــــحشُ الأسيــرُ الإمَّــــعهْ
زاهـــداً في العيش يبني دولــةً...للرعايــا في القصور (الورعـــهْ)
"تـعِـــزُ الــعــزِّ" التي مدَّتْ لهمْ...من خطــــــــــاياها حليبَ المزرعــهْ
تسكبُ النيلَ عليهمْ عســــــــــلاً...وهي عطشى في صــحارى بلـــقعهْ
يا رفيـــقَ الـكَـــَلِّ مَنْ يحلبها...من "جبالِ الـــــــــــطـــــورِ" حتى "مـوقــــَعهْ"؟
كلُّ شبرٍ كل صرحٍ شـــــــامخٍ...من دمــــي من دمــــهِ مقتطـــعهْ
وجبــــاةٌ من بني الإنسانِ لا...من بني يأجـــــــــــــوجَ جاؤا مصـََيعــــــــــهْ
يا جبـــــــاةَ الشرقِ كمْ شمَّــــــــاعةً... عـلَّـق (الهَبــرُ) عليها جـــشَعــهْ!
يحملُ الغرْبُ لكمْ أحــمالهُ...هل شبعتمْ؟ما الثرا؟ ما المشبعـــــــــهْ؟
ومن الدوليِّ بنكٌ طــــــــــــائلٌ...أكــــــــلوا البنكَ وســــــــاقوا من معــهْ
قلتُ كم برنامجاً أطـــــــــــــهرهُ...يكتري خـــــــــــــــوانةً مستبضِعـــــــــــهْ
سلَّــمتْ أشرفَ ما فيها الى... مَنْ يمـــنيهــــا لتحيــــي مخـــــــــــــــــدعهْ
للخـــنـــــــا كَمْ جلبتْ ويح التي.. قد تظنُّ (الإيــدز) بعض المنفعـــهْ!
ومضَتْ أنَّ الهـــــــــــوى عـــولمـــةٌ...ليتَ شِعري كيف صــارتْ مبدعـــهْ!
قلَبَ الصــــَّـــحنُ عليها فجـــأةً..وارتمـتْ للنزوةِ المصطــــــــــــرعهْ
ذاتُ بُعْدٍ واكبتُ أحداثهـــــــــــــا...باقتصادٍ ويـــــــــلهُ ما أفجَـــــــــــــعَهْ
بعضُ ما أبدتْ خبــايــا رعبـــهـا...في كـــــــــــــــواليسِ الخيوط ِالمفــــــــــــزعهْ
ياجبـــاةَ الشــــــــــرقِ كم دانتْ لكــمْ...من رقابِ والأسى من ركُّعـــــــــــهْ؟
رأسُ بيتِ المـــــــــــــــالِ هل رأسٌ يُرى...وندى شريـــــــــانهِ مَنْ قطَّعــــــــهْ؟
يا جبــــــاة الشـــرقِ من أفتــى لكــمْ؟...يا فقيـــــــــــه الســوء بئس المطــــــــــــوعهْ
نظِّـــروا للفـــقر أقسـى جـــُرعـــــةً...واحسبــــــــــوها نــزهـــةً او برطعـــــــــــــــهْ
لم يعدْ للفـــــــــــقر ما يــُدعــى بهِ...بعدما أمسى يسمَّـــى مــُدقِعـــــــــــــهْ
والذي في الشعبِ ما أنبلهُ..."رحـــم اللهُ زمـــــــــاناً أطلعــــــــــــــــهْ"
بدَّلوا ايامَهُ صـــــــــــــوملةً...واستبــــــــــــاحوا أمنــهُ بالفرقعـــــــــــــــهْ
طــــــــــــــاحَ بالـضربةِ هذا دمــــــــــهُ...وفِّـــــــروا كل الحــــــــــلولِ المزمعـــــــــــهْ
هذه بعض حــــــــــــــــروفي زفرةٌ...وأنيــنٌ كيف أنسى مطلعـــــــــــــهْ
تعــــــــــزيُ العـــزِّ طــائيُّ النــدى... يفتـــــــــدي حزْنَ الجهـــــــــــاتِ الأربعـــــــــــــــهْ
**
* شاعر وناقد يمني-الهند
*محاكاة لـ قصيدة الشاعر حسن الشرفي (أخي الحصان) من ديوانه (شعاب المرجان) والتي مطلعها:-
مرَّ عـــــــــامٌ وشهــورٌ أربعــهْ... وأنا مــثــلـــُكَ خلفَ المـــزرعــــــهْ
غــيــرنا يأكــل منها ما اشتــهـــى.... من ملـــذاتِ الفــصــولِ الأربعــــــهْ
في الثلاثاء 07 أغسطس-آب 2012 10:36:19 م