من هو الوزير الجديد للخارجية الإيرانية؟ مع اقتراب نهاية المهلة.. البنك المركزي في عدن يلوح بمعاقبة بنوك صنعاء المخالفة عاجل.. أول تعليق لزعيم الحوثيين وجماعته باليمن بشأن مصرع الرئيس الإيراني عودة المعارك في جبهة حيفان ومقتل 4 جنود في درع الوطن من ''آل الصبيحي''.. الأسماء صحفية معارضة تدعو الشعب الإيراني للإحتفال والفرح بمصرع رئيسي تعرف على رئيس إيران الجديد بعد إعلان مصرع رئيسي بينهم زعيم عربي.. تعرف على زعماء دول قتلوا بحوادث تحطم طائرات تعرف إلى تفاصيل الطائرة المروحية التي كانت تقل الرئيس الإيراني خام برنت يواصل مكاسبه عقب وفاة رئيس إيران الكشف عن تفاصيل جديدة على ما حدث في تحطم مروحية رئيس إيران ومأرب- برس ينشر جانب منها
قالت الأخصائية النفسية منى شطا، خبيرة العلاقات الأسرية وتعديل السلوك، إن الاضطرابات السلوكية والنفسية عند الأطفال هي مجموعة من المشكلات التي تؤثر على سلوك الطفل ومشاعره وأفكاره، ويمكن أن تؤدي إلى صعوبات في الدراسة أو التفاعل مع الآخرين أو العناية بالذات.
وأشارت إلى أن هناك العديد من الأسباب التي يمكن أن تؤدي إلى الاضطرابات السلوكية والنفسية عند الأطفال، منها، العوامل الوراثية.. والتي من الممكن أن تلعب الجينات فيها دورًا في زيادة خطر الإصابة ببعض الاضطرابات النفسية، مثل الاكتئاب والقلق. وبينت أن العوامل البيئية تؤدي إلى تعرض الطفل للتوتر أو العنف أو الإهمال، وهي الأخرى تسهم في زيادة خطر الإصابة بالاضطرابات النفسية.
وأضافت: "كذلك لدينا العوامل الطبية، ويمكن أن تؤدي بعض المشكلات الطبية، مثل اضطرابات الغدد الصماء أو اضطرابات الدماغ، إلى الإصابة بالاضطرابات النفسية".
ونوهت شطا إلى أن الأعراض التي قد تشير إلى وجود اضطراب سلوكي أو نفسي عند الطفل تشمل، التغيرات في السلوك أو المزاج، مثل العدوانية أو الانسحاب أو الاكتئاب أو القلق. وكذلك المشاكل في الأداء المدرسي، مثل صعوبة التركيز أو التعلم أو الأداء المدرسي.
وأوضحت أن التدخل المبكر أمر مهم في علاج الاضطرابات السلوكية والنفسية عند الأطفال، حيث يمكن أن يساعد في منع تطور المشكلات بشكل أكبر، موضحة أن العلاج يعتمد على نوع الاضطراب، وقد يشمل العلاج النفسي أو الأدوية أو العلاج السلوكي أو غيرها من العلاجات.
وأكدت على أهمية دور الأسرة في الوقاية من الاضطرابات السلوكية والنفسية عند الأطفال، وذلك من خلال عدة نقاط هي، توفير بيئة آمنة ومحبة وراعية, التواصل مع الطفل بشكل فعال، وضع حدود واضحة، الاهتمام بالصحة الجسدية والنفسية للطفل.
وخلصت شطا إلى أن الاضطرابات السلوكية والنفسية عند الأطفال يمكن أن تكون مشكلة خطيرة، ولكن من خلال التدخل المبكر والدعم من الأسرة والمجتمع، يمكن أن يتحسن سلوك الطفل وتطوره.