أعلن القيادي الجنوبي البارز والعائد مؤخراً من الخارج/ عبد الرحمن علي بن محمد الجفري- رئيس حزب الرابطة- من ساحة معتصمي الحراك (القرار قرارنا) في وسط مدينة المكلا, أعلن أن المرحلة القادمة هي مرحلة الحسم الثوري، مؤكداً على طرد المواطنين الشماليين من الجنوب باعتبارهم "دولة احتلال".

ودعا الجفري- في فعالية حاشدة- كل موظفي السلك الحكومي من الجنوبيين بصنعاء وعموم الشمال للمغادرة والعودة إلى الجنوب قبل 30 نوفمبر بحسب ما جاء في كلمته الحماسية التي ألقاها يوم أمس في الفعالية الحاشدة التي نظمها الحراك الجنوبي في مدينة المكلا بحضرموت بحضور القيادي الحراكي البارز الزعيم الجنوبي/ حسن أحمد باعوم وعدد من قيادات الحراك في حضرموت وعدن.

وقال عبدالرحمن الجفري أن المرحلة القادمة هي مرحلة حسم ثوري لاستعادة دولة الجنوب وطرد من سماه "الاحتلال اليمني" ثم بناء دولة في الجنوب فيدرالية تضم كل شعب الجنوب من المهرة إلى باب المندب.

وحث الجفري في سياق خطابة الذي القاه في الحشود التي حضرت في ساحة القرار قرانا بالمكلا كل القيادات الجنوبية إلى ضرورة توحيد صفوفهم والبدء في التحضير لمؤتمر جنوبي جامع يجمع كل القيادات الجنوبية على طاولة الاستقلال واستعادة دولة الجنوب العربي حد قوله.

وختم الجفري كلمته بتوجيه الدعوة لكل موظفي السلك الحكومي في صنعاء والشمال من أبناء الجنوب بينهم الرئيس هادي إلى ضرورة العودة السريعة لأهلهم وشعبهم وتأييد مطالبهم التحررية العادلة والمشروعة قبل الـ 30 من نوفمبر المقبل حد وصفه .