لوحت جماعة الحوثيين في اليمن باجتياح مدينة عدن الجنوبية بمليون مقاتل، حيث يتواجد الرئيس هادي منذ السبت الماضي بعد تمكنه الإفلات من قبضتهم بصنعاء .

وتستخدم جماعة الحوثيين عدة طرق تمهيدية لاتخاذ قرارها باجتياح مدينة عدن، دشنتها بدغدغة مشاعر الجنوبيين بضرورة القيام بثورة ضد هادي وشرعيته .

ونشر الناشط الحوثي البارز أسامة ساري سلسلة من المنشورات في صفحته الخاصة على فيس بوك، دعا فيها الجنوبيين إلى ضرورة الانفجار في وجه هادي ومن وصل عدن من قيادات الإخوان أخيرا.

وهدد في منشور آخر أنه "إذا كان الجنوبيون غير مستعدين لتنفيذ ثورة متكاملة ضد من قتلوهم ونهبوهم وأودعوهم السجون، وضد الذين باعوا الجنوب في صيف 94، وضد الذين كفروهم وأطلقوا عليهم ماركسيين شيوعيين كفرة ــ في إشارة إلى هادي وعائلة آل الأحمر ــ فإن أخوتهم الشماليين ــ الحوثيين ــ على استعداد للتبرع بمليون مواطن يثور من أجلهم ويطرد هؤلاء الفاسدين والطغاة المطلوبين للعدالة" ــ حسب قوله ــ .

بينما سخر الناشط الحوثي إبراهيم حمود شرف الدين بالقول : "حان موعد أبو علي الحاكم حسب التوقيت المحلي للعاصمة عدن وضواحيها" و الحاكم هو القائد العسكري الذي قاد عدة معارك للحوثيين في صنعاء وعمران وغيرها من المحافظات .

وهدد القيادي في الجماعة زيد الحوثي باجتياح الجنوب بشكل علني، وقال إنه في حال تم التأكد من صحة الأخبار المتداولة عن وصول من أسماهم أعداء ثورة 21 سبتمبر مثل علي محسن الأحمر ومن لف لفهم حينها سيكون قرار الثورة واضحا وحازما- في إشارة واضحة للبدء باجتياح الجنوب .