آخر الاخبار

السلطات المحلية بمحافظة مأرب تمهل أصحاب محطات الغاز غير القانونية 72 ساعة للإغلاق الطوعي اللجنة العليا للاختبارات بوزارة التربية تناقش إجراءات الاعداد والتهيئة لاختبارات الثانوية العامة للعام 2023-2024 قناة الحرة الأمريكية تكشف تزويرا وفبركة قامت بها المليشيات الحوثية استهدفت الرئيس بوتن بمقطع فيديو .. حقيقة علاقات موسكو مع صنعاء احذر منها فورا .. أطعمة تجعلك أكبر سنًا وتسرع الشيخوخة رئيس مجلس القيادة يناقش مع المبعوث الخاص لرئيس بوتن الجهود الروسية لاحتواء التداعيات المدمرة على الاوضاع المعيشية والسلم والامن الدوليين السعودية : رئاسة الحرمين الشريفين جاهزة لاستقبال الحجاج الاتحاد الآسيوي يدعم مقترح فلسطيني بإيقاف إسرائيل دوليا صحيفة أمريكية تكشف أغرب حالات التجسس الصينية على أسرار عسكرية أميركية الزنداني : هجمات الحوثيين لا تضر سوى باليمن واليمنيين وأشقائهم العرب نجم الإتحاد السعودي يغادر النادي نهاية هذا الموسم

خبر خاص وسارّ للنساء .. تفاصيل

الجمعة 12 إبريل-نيسان 2024 الساعة 07 مساءً / مأرب برس- وكالات
عدد القراءات 1393

 

لا شك في أن “اكتئاب ما بعد الولادة” يعتبر أحد أبرز المشاكل التي قد تتعرض لها الأم بعد وضع جنينها، إلا أن بشرى سارة أطلت قد تنهي هذه المشكلة.

فقد اكتشف باحثون أن إعطاء الأم بعد الإنجاب أحد مشتقات “الكيتامين” يساهم في الخفض من نسبة حدوث نوبات الاكتئاب الكبرى، وفقا لدراسة نشرتها مجلة “بريتيش ميديكال جورنال”، الخميس.

وأضافت الدراسة أن تناول الأمهات المصابات باكتئاب ما قبل الولادة جرعة واحدة منخفضة من الإسكيتامين بعد وقت قصير من حصول الإنجاب، أدى إلى الحد بنسبة ثلاثة أرباع من نوبات الاكتئاب الكبرى.

كما تابعوا أن التجربة السريرية التي أجريت في الصين، أوضحت أنه لتجنب اكتئاب ما بعد الولادة لدى الأمهات اللواتي سبق أن عانين أعراض الاكتئاب أثناء الحمل، وهو شكل من أشكال ما يسمى اكتئاب ما قبل الولادة الذي يستمر غالباً بعد ولادة الطفل.

ولاختبار فعاليات هذا الدواء في الحد من اكتئاب ما بعد الولادة شكل الباحثون مجموعة تضم مئات الأمهات اللواتي عانين أعراض الاكتئاب أثناء الحمل. فتلقى في غضون 40 دقيقة التي أعقبت الوضع، نصفهن حقنة إسكيتامين، بينما تلقى النصف الآخر دواء وهميا، وبعد مرور 42 يوما، سجلت نوبة اكتئاب شديدة لدى أقل من 7 بالمئة من المجموعة الأولى، في حين بلغت النسبة الربع في المجموعة الثانية.

ورصدت حالات كثيرة من الآثار الجانبية، لكنها ما لبثت أن اختفت في أقل من يوم واحد.

وبالرغم من أن هذه النتائج تشكل تأكيدا لفاعلية الإسكيتامين في هذا المجال، فإن عناصر عدة تشوبها تحد من إمكان الاعتماد عليها لأسباب كثيرة.

حقنة وجدل

يشار إلى أن دواء “الإسكيتامين” الذي يساعد عادة في تحسين الحالة النفسية، يستخدم في هذه الحالة على شكل حقنة، كأساس لمنتج مخدر، حيث سبق أن وافقت إدارة الغذاء والدواء الأميركية، على استخدامه كمضاد للاكتئاب.

في المقابل، يسبب هذا الدواء جدلا في ما يتعلق بافتقاره إلى الفاعلية ضد أنواع الاكتئاب الأكثر مقاومة، فضلا عن الآثار الجانبية العصبية النفسية مثل صعوبات النطق أو الاضطراب التفارقي (اضطراب تعدد الشخصيات).