قالت مصادر قبلية خاصة لـ " مأرب برس " أن رئيس الجمهورية التقى اليوم قيادة محافظة البيضاء واعضاء لجنة الوساطة القبلية بين الجيش والمسلحين بمناطق قيفة ، بعد نجاح الوساطة وتوصلها إلى حلول نهائية لوقف المعارك بين الطرفين ، بعد موافقة المسلحين على شروط الدولة .

وأوضحت المصادر أن " عبد الرؤوف عبدالاله وسلطان الذهب " وافقوا على شروط الدولة ، مقابل تنمية المنطقة.

وأكدت المصادر خروج كافة مسلحي القاعدة من المنطقة ، سواءً من أبناء المنطقة او الذين وفدوا من خارج المنطقة ، واستعداد إخوانه للحوار ووقف المواجهات .

وقالت المصادر أن محافظ البيضاء الظاهري الشدادي وقائد الحملة العسكرية اللواء محمد المقدشي واعضاء لجنة الوساطة التقوا اليوم رئيس الجمهورية ، وابلغوه بنجاح الوساطة وموافقة المسلحين على شروط الدولة ، ووقف المواجهات وخروج كافة مسلحي القاعدة من المنطقة .

 واشارت المصادر أن رئيس الجمهورية ، ابدى موافقته على وقف المعارك مشيدا بجهود الوساطة ومساعيها ، واكد أن لا حوار مع القاعدة وانما الحوار سيكون مع المواطنين الصالحين من ابناء المديرية .

واضافت المصادر ان هناك ترتيبات للقاء رئيس الجمهورية بآل الذهب " عبد الرؤوف وعبدالاله وسلطان الذهب " ، حيث من المقرر أن يصلوا إلى صنعاء لمقابلة الرئيس ، بعد اشتراطهم ضمانه من رئيس الجمهورية بعدم اعتراضهم أو مسهم بأذى .

من جانبه اشاد الشيخ خالد احمد ناصر الذهب بتجاوب الرئيس هادي مع الوساطة ومساهمته في وقف المعارك وتجنيب المنطقة أثار الحرب والدمار ، وحرصه على حقن دماء اليمنيين وترسيخ الامن والاستقرار.

وكان الشيخ الذهب قد ناشد رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي بالتدخل ليدفع بالحل السلمي لما يجري من أحداث بقيفة – رداع "، معتبراً ما يحدث مؤامرة تتعرض لها قيفة والجيش ، حتى أصبحت حرباً بين الدولة والقبيلة".

وأكد الذهب في حوار سابق مع "مأرب برس" : بأنه سيكون أول المتطوعين مع الدولة لمحاربة أشقائه إذا لم يرضخوا للسلم"، مؤكداً بذات الوقت على أنهم يريدون السلم، ولا يريدون لمنطقتهم وأهلهم الخراب والدمار".

وأشار الذهب الى أن الحملة العسكرية لاقتحام قيفة لقيت استنكارا واسعا لدى أبناء المنطقة، الذين تداعوا لمناصرة أشقائه، لاسيما وكانوا قد وافقوا على التفاوض والحل السلمي"، مضيفاً: كما أن محافظ المحافظة هو الآخر استنكر ما حدث، وتفاجأ، ويومها كان بالبيضاء يفتتح مشاريع، كما استنكرت الوساطة ما حصل".